تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة بالقارة الإفريقية للمباراة الثانية، إلى مباراة الزمالك والرجاء على ملعب محمد الخامس
وتجمع مواجهة صعبة بين الفريقين ، في خضم مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بالمغرب، مساء الأحد.
وسيحاول كلًا من الفريقين استغلال نقاط القوة والضعف في الفريق الآخر، بهدف الوصول للمباراة النهائية.
بحثًا عن تحقيق نتيجة إيجابية، قبل موقعة الإياب التي ستجرى في القاهرة يوم 24 أكتوبر أول الجاري.
ويبحث الفريقان عن التتويج بالكأس السمراء والتي كانت غائبة منذ فترة طويلة.
فالزمالك الفائز باللقب 5 مرات في تاريخه، لم يتوج بها منذ 2002.
بينما غابت الأميرة الأفريقية عن الرجاء المغربي لمدة 21 عامًا.
الزمالك والرجاء وأزمة الأبيض
يواجه نادي الزمالك أزمة كبيرة، من ناحية الكرات العرضية، حيث عانى الدفاع الأبيض خلال المباريات الأخيرة من تلك الكرات مراًرًا وتكرارًا.
ولا يجيد قلبا الدفاع التعامل معها، حتى في ظل تألق محمود الونش.
وفي مباريات الدوري الأخيرة، تلقى الزمالك العديد من الأهداف من كرات عرضية.
ففي مواجهة فريق سموحة استقبل النادي الأبيض هدفين من كرات عرضية.
كلفته التعادل بثلاثة التعادل لمثلهما، وكذلك تكرر الأمر ذاته في مباراة الجونة، حيث تلقى هدفين من عرضيات.
كما خسر الزمالك من فريق أسوان بهدف نظيف بالسيناريو نفسه في الدوري المصري الممتاز.
وفي المباريات الأفريقية، عانى نادي الزمالك في دور المجموعات من العرضيات، وتكبد العديد من الأهداف.
خاصة في مواجهة فريق مازيمبي الكونغولي، حينما خسر الفارس الأبيض بثلاثية نظيفة من عرضيات الفريق المنافس.
كما تعادل مع فريق زيسكو يونايتد الزامبي بهدف لمثله، بعد أن سكن مرماه هدف من عرضية كذلك.
لتصبح محصلة الأهداف الأربعة التي تلقاها الزمالك بدور المجموعات، من كرات عرضية.
قوة الرجاء
في حين تفاقم أزمة نادي الزمالك أمام فريق الرجاء المغربي، الذي يتميز باستغلال الكرات العرضية أفضل إستغلال.
إضافة إلى انه يمتلك العديد من اللاعبين ممن يجيدون ألعاب الهواء.
ويتقدم المدافع بدر بانون في الكرات الثابتة، حيث انه يمتلك قامة طويلة.
ويستطيع أن يراوغ الدفاع الأبيض، كما أن هناك العديد من لاعبي الرجاء المميزين باستغلال العرضيات، أمثال مالانجو وعبد الإله الحافيظي.
التعليقات مغلقة.