سلالات بكتيريا جديدة علي متن محطة فضاء دولية و محاولة أنقاذ البشرية علي نسق سفينة نوح
سلالات بكتيريا جديدة
بقلم / هيام بدران
رئيس قسم الحوادث
سلالات بكتيريا جديدة علي متن محطة فضاء دولية و محاولة انقاذ البشرية علي نسق سفينة نوح في ظل هذه الظروف الراهنة،
اللتي يمر بها العالم اجمع في مواجهه عدو غير مرئ خبيث يتغول داخل أجساد البشر محاولة منه الفتك بالعنصر البشري أجمع .
سلالات بكتيريا جديدة علي متن محطة فضاء دولية و محاولة انقاذ البشرية علي نسق سفينة نوح .
يظهر ل العالم و العلماء ظواهر و اكتشافات غريبة و مذهلة و أفكار يحاولون تهيئتها للهيمنه علي هذا الظواهر و الأمراض و الفيروسات و السلالات من البكتيريا اللتي اودت و مازالت تؤدي بحياة البشر.
سلالات بكتيريا جديدة
هذا وقد تم أكتشاف 3 سلالات من البكتيريا غير معروفة بالنسبة للعلم على متن محطة الفضاء الدولية :
قام باحثون أمريكيون وهنود يعملون مع وكالة “ناسا” بتحليل أربع سلالات من البكتيريا الموجودة على متن محطة الفضاء الدولية واكتشفوا أن ثلاثة منها كانت حتى ذلك الحين غير معروفة تماماً بالنسبة للعلم.
أفاد موقعEurekAlert في 15 مارس 2021 أن السلالات الأربعة تم اكتشافها بين عامي 2011 و2016 في مواقع مختلفة على متن محطة الفضاء الدولية،
وهي تنتمي إلى عائلة من البكتيريا الموجودة في التربة والمياه العذبة عادة ما تساهم في تثبيت النيتروجين ونمو النبات.
وتم التعرف على إحدى السلالات كنوع معروف يسمى Methylorubrum rhodesianum أما الثلاثة الأخرى فتنتمي إلى نوع لم يتم التعرف عليه من قبل.
لذلك قدم الفريق جميع السلالات الأربعة للتحليل الجيني للبحث عن الجينات التي يمكن استخدامها لتعزيز نمو النبات.
سلالات بكتيريا جديدة
ويقول اثنان من أعضاء الفريق هما كاستوري فينكاتسواران ونيتين كومار من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا :
ان زراعة النباتات في أماكن تكون الموارد فيها شحيحة فإن عزل الميكروبات الجديدة التي تساعد على تعزيز نمو النبات في ظل ظروف مرهقة أمر ضروري.
وتابعا سيساهم ذلك بشكل أكبر في تعيين المحددات الجينية التي يمكن أن تساعد في نمو النبات في ظل ظروف الجاذبية الصغرى.
ويساعد في تطوير مزارع نباتية مكتفية ذاتياً لبعثات فضائية طويلة الأجل في المستقبل واكتشف الباحثون أن إحدى سلالات بكتيريا محطة الفضاء الدولية ،
وتسمى IF7SW-B2T لديها جينات واعدة تشارك في نمو النبات بسبب احتوائها وجه الخصوص على جين لإنزيم أساسي للسيتوكينين الذي يعزز انقسام الخلايا في الجذور ويزيد نموها.
سلالات بكتيريا جديدة
لوحة تصور قصة سفينة نوح الشهيرة في الروايات الإبراهيمية:
على نسق سفينة نوح علماء يقترحون نقل وحفظ ملايين الحيوانات المنوية في القمر،
اقترحت مجموعة من العلماء حلاً لضمان بقاء البشرية وملايين الأنواع الحيوانية والنباتية الأخرى على قيد الحياة في حالة وقوع سيناريو كارثي عبر تخزين الحيوانات المنوية في القمر !!
أفادت مجلة “لايف ساينس” العلمية في 14 مارس 2021 أن بنكاً من الجينات يتم إخفاؤه جيداً بين أنفاق الحمم البركانية على سطح القمر يمكنه أن يحافظ على الحيوانات المنوية والبيض والبذور لملايين الأنواع الأرضية.
وبحسب العلماء فإن هذا البنك يسمح بالحفاظ على الحمض النووي لـ6.7 مليون كائن معروف في كوكب الأرض من الحيوانات وفطور التربة الأمر الذي سيحتاج إلى الانطلاق في 250 رحلة إلى القمر لنقلها.
ويعتقد العلماء أن هذا المشروع يمكن أن يحمي الحياة البرية على كوكب الأرض في حال وقوع سيناريو ثوران براكين أو حروب نووية ويضمن بقاء جيناتها.
وقدموا خططاً لما يسمى “سفينة القمر” تيمنّاً بـ “سفينة نوح” الشهيرة يوم الأحد 7 مارس 2021 إلى مؤتمر الفضاء الدولي.
يقول جيكان تانغا المؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس مختبر استكشاف الفضاء في جامعة أريزونا الأمريكية:
هناك ترابط قوي بيننا وبين الطبيعة تقع على عاتقنا مسؤولية أن نكون رعاة التنوع البيولوجي وأن نجد طرقاً للحفاظ عليه ومع ذلك فإن التكاليف الباهظة التي سيتم تكبدها يمكن أن تمنع هذا المشروع المذهل.
سلالات بكتيريا جديدة
يضيف جيكان تانغا :
سيكلف بناء السفينة ونقل العينات مئات المليارات من الدولارات لكن هذا ليس مستبعداً تماماً في حال وجد تعاون دولي.
ليس إنشاء بنك للحفاظ على التنوع البيولوجي مفهوماً جديداً حيث يحتوي “قبو سفالبارد العالمي للبذور” الواقع في الدائرة القطبية الشمالية في النرويج،
على عينات وراثية لأنواع نباتية من جميع أنحاء العالم وقد تم استخدامه بالفعل لإعادة إدخال بعض النباتات في الحياة البرية.
ظواهر غريبة و أكتشافات تذهل العلماء فبعد أكثر من نصف قرن “ناسا” تعتزم اختبار صاروخ يعيد البشر إلى القمر.
صاروخ سويز ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية :
عزت شركات معنية بالفضاء الجوي الخميس 03/18 الفضل إلى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في إجراء اختبار ناجح لمحركات على صاروخ من صنع شركة بوينج ،
لبعثات أرتميس الفضائية التي تهدف إلى إعادة رواد فضاء أمريكيين إلى القمر بحلول عام 2024 وذلك بعد أكثر من نصف قرن على آخر عملية سير على القمر.
وقامت ناسا بمحاكاة عملية إطلاق من خلال تشغيل محركات المرحلة الأساسية لصاروخ نظام الإطلاق الفضائي خلال تثبيته على برج في مركز ستينيس الفضائي في مسيسيبي.
وهدرت محركات “آر إس 25” الأربعة لمدة ثماني دقائق كاملة مخصصة للاختبار وملأت المنطقة المحيطة والسماء بسحب من الدخان الأبيض.
وبعد وقف المحركات أمكن سماع موظفي ناسا وهم يصفقون على البث المباشر بالفيديو لوكالة الفضاء وأعلنت العديد من شركات الطيران تهنئتها لناسا على نجاحها في هذا الاختبار.
سلالات بكتيريا جديدة
وكان اختبار سابق قد انتهى في يناير بعد حوالي دقيقة وهو أقل بكثير من الدقائق الأربع التي يحتاجها المهندسون تقريبا لجمع بيانات كافية.
ومن المتوقع الآن أن يتوجه نظام الإطلاق الفضائي إلى مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا من أجل دمجه مع مركبة الفضاء أوريون التابعة لشركة لوكهيد مارتن.
وتهدف ناسا إلى إرسال مركبة فضائية غير مأهولة للدوران حول القمر في نوفمبر وإعادة رواد فضاء أمريكيين إلى القمر بحلول عام 2024 ،
لكن برنامج نظام الإطلاق الفضائي متأخر بثلاث سنوات عن الجدول الزمني ويتطلب حوالي 3 مليارات دولار فوق الميزانية.
اكتشاف اخر مذهل و محاولة من العلماء حل الازمات اللتي تواجه البشرية ف المنافسة على أشدها في القمر حيث قامت دولتان ب إتخاذ قرار بناء “محطة أبحاث” .
فالفكرة لم تكن وليدة اللحظة بل هي نتيجة دراسات متراكمة منذ سنوات هدفها الأساسي إلاضافة الى البحث العلمي واستكشاف خبايا الفضاء ،
عدمُ السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالتواجد بمفردها على القمر وبالتالي عرقلة استراتيجيتها المتمثلة في رغبتها الاستيلاء على الموارد الطبيعية والأراضي الكبيرة المناسبة على سطح القمر وذلك وفقًا لما يسمح به قانون الفضاء لعام 2015.
سلالات بكتيريا جديدة
قرر الثنائي المنافس والمعارض التقليدي لواشنطن الصين وروسيا التعاون في تحقيق محطة أبحاث قمرية دولية.
هذه المحطة يمكن أن تكون إما قاعدة صلبة مثبتة في القطب الجنوبي أو محطة فضائية مدارية.
وقد تم للتو توقيع مذكرة تفاهم بين وكالتي الفضاء الصينية والروسية والتي تدعو أيضًا جميع الدول للمشاركة.
هل لنا نصيب من القمر ؟؟
هو شعار الدولتين فالقوتان الفضائيتان تريدان “نصيبهما من القمر” ولكن أيضًا لكي لا تتخلفا عن الركب كثيرًا حيال الولايات المتحدة التي تُقلق طموحاتها القمرية البلدين .
وعليه أعلنت وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” :
أن السلطات الفضائية في الصين وروسيا وقّعتا على اتفاق لإطلاق مشروع لإنشاء قاعدة أبحاث مشتركة على القمر ستكون مفتوحة أمام الدول الأخرى للانضمام.
وأفاد البيان ذاته أن رئيسي وكالة الفضاء الروسية Roscosmos وإدارة الفضاء الوطنية الصينية Dmitri Rogozin وZhang Kejian وقعا على مذكرة التفاهم ،
خلال اجتماع عقد عبر مؤتمر فيديو وإنشاء المحطة العلمية القمرية الدولية التي ستنافس بوابة القمر التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
سلالات بكتيريا جديدة
“قرية القمر” شراكة أوروبية وأفريقية أيضا :
مستوحى من مفهوم “قرية القمر” الذي اقترحه المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية الألماني يان فورنر سيكون هذا المشروع مفتوحًا لجميع البلدان المهتمة.
وذكر البيان الصحفي أن الشراكات الدولية “تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي وتعزيز استكشاف واستخدام الفضاء للأغراض السلمية لصالح البشرية جمعاء”.
ومع ذلك تسعى الصين وروسيا بشكل أساسي إلى توحيد القوى الفضائية للدول الناشئة في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية التي لا تشارك في برنامج Artemis الأمريكي.
أما بالنسبة لوكالة الفضاء الأوروبية فليس هناك شك في أنها ستشارك بطريقة أو بأخرى في هذه المبادرة الروسية الصينية.
من الصعب أن نتخيل أن وكالة الفضاء الأوروبية تتجاهل مثل هذا المشروع الطموح الذي له فوائد تكنولوجية وعلمية واقتصادية كبيرة .
والذي يتعاون بالفعل مع قوتيهما الفضائيتين في العديد من برامج استكشاف ومراقبة الأرض والتي تشارك في العديد من الأنشطة المرتبطة بالرحلات المأهولة.
سلالات بكتيريا جديدة
هل هي قاعدة أرضية أو محطة فضائية ؟
هذا الإعلان الذي لا يفاجئ المتخصصين لا يزال غامضًا تمامًا على الرغم من مرور عدة سنوات منذ أن اتجه الروس والصينيين إلى الالتقاء حول برامج فضائية طموحة ،
إلا أنه من المدهش أن هذه المذكرة لا تحدد ما إذا كانت قاعدة مأهولة على السطح أو محطة في مدار بالقرب من القمر.
يقتصر البيان الصحفي المشترك للبلدين على تحديد أنها مسألة تتعلق بـ “محطة أبحاث القمر الدولية (ILRS) .
والتي تتكون من مجموعة من أدوات البحث التجريبية التي تم إنشاؤها على سطح القمر أو في مداره ومصممة لتنفيذ تخصصات متعددة الشغل. “
السؤال هنا هل لنا ولو بعد حين نصيب من القمر؟!
دراسة مياه المريخ لم تُفقد في الفضاء بل هي مدفونة تحت قشرته بنسبة 30 إلى 99 %:
قبل مليارات السنوات كان المريخ موطنا لبحيرات ومحيطات لكن المكان الذي ذهبت إليه كل المياه محوّلة الكوكب إلى صخرة مقفرة كان غامضا.
وكان يعتقد أن معظم المياه فقدت في الفضاء لكن دراسة جديدة مولتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تقترح أنها لم تذهب إلى أي مكان بل إنها محتجزة داخل المعادن الموجود في قشرة الكوكب.
سلالات بكتيريا جديدة
وقالت إيفا شيلر المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة :
المنشورة في مجلة “ساينس” العلمية لوكالة فرانس برس “نحن نقول إن القشرة تشكل ما نسميه المعادن الرطبة أي المعادن التي تحوي ماء في تركيبتها البلورية”.
في الواقع يشير نموذج شيلر إلى أن ما بين 30 و99 في المئة من المياه بقيت محتجزة داخل هذه المعادن.
وكان يعتقد في السابق أن المريخ يحوي ما يكفي من المياه لتغطية الكوكب بكامله ولأن الكوكب فقد مجاله المغناطيسي في وقت مبكر من تاريخه،
جُرّد من غلافه الجوي تدريجا ما أنتج فرضية أن هذه هي الطريقة التي فقد من خلال مياهه لكن مؤلفي الدراسة الجديدة يعتقدون أنه بينما اختفت بعض المياه،
بقيت غالبيتها باستخدام نتائج عمليات مراقبة أجرتها مركبات المريخ ونيازك من الكوكب ركز الفريق على الهيدروجين وهو مكون رئيسي للمياه.
هناك أنواع مختلفة من ذرات الهيدروجين. يحتوي معظمها على بروتون واحد فقط في نواتها، لكن نسبة ضئيلة،
حوالى 0,02 في المئة تحتوي على بروتون ونيوترون معا ما يجعلها أثقل وتعرف هذه الذرات باسم الديوتيريوم أو الهيدروجين “الثقيل”.
سلالات بكتيريا جديدة
ونظرا إلى أن النوع الأخف منها يهرب من الغلاف الجوي للكوكب بمعدل أسرع فإن فقدان معظم المياه في الفضاء سيترك نسبة أكبر من الديوتيريوم وراءه.
سلالات بكتيريا جديدة
ولكن استنادا إلى كمية المياه التي يعتقد أن الكوكب كان يحويها والمعدل الحالي لهروب الهيدروجين الذي رصدته المركبات فإن نسبة الديوتيريوم الحالية مقارنة بالهيدروجين لا يمكن تفسيرها بفقدان الغلاف الجوي فقط.
وبدلا من ذلك يقول مؤلفو الدراسة إن هناك مزيجا من آليتين:
حبس المياه في معادن قشرة الكوكب وفقدان المياه في الغلاف الجوي وقالت شيلر “في أي وقت يكون لديك صخرة تتفاعل مع المياه .
هناك سلسلة من التفاعلات الكيميائية المعقدة التي تشكل معدنا رطبا” وتحدث هذه العملية أيضا على كوكب الأرض على سبيل المثال في الطين الموجود أيضا على سطح المريخ .
لكن البراكين على الأرض تعيد تدوير المياه إلى الغلاف الجوي وبما أن المريخ لا يحتوي على صفائح تكتونية تكون تلك التغييرات دائمة.
ووفقا لمحاكاة الفريق فقد الكوكب معظم مياهه قبل ما بين أربعة إلى 3,7 مليارات سنة ما يعني أن “المريخ كان يشبه إلى حد كبير ما هو عليه اليوم خلال الثلاثة مليارات سنة الماضية” كما قالت شيلر.
وهي تأمل في أن تكون قادرة على الحصول على معلومات أكثر بفضل “بيرسيفرنس” الذي وصل أخيرا إلى الكوكب الأحمر لدراسة تلك السيناريوهات .
سلالات بكتيريا جديدة
للمرة الأولى: علماء فرنسيون ينشرون صوراً لا تصدق للشبكة الكونية التي تربط المجرات :
صورة مذهلة نشرها علماء الفصاء الفرنسيون للشبكة الكونية لأول مرة في التاريخ تمكن علماء من وضع صور مباشرة لا تصدق للشبكة الكونية .
تتكون من خيوط من المفترض أنها تجوب الكون بأكمله في الفراغ بين المجرات وتربط بينها جميعاً وتصور ما كان عليه الكون في بداياته أي قبل 10 مليارات عام.
بحسب تقرير وكالة “فايس” الأمريكية في 18 آذار 2021 فقد تمت ملاحظة خيوط ضخمة مصنوعة من “المادة الكونية المظلمة” والهيدروجين ،
تمتد على 15 مليون سنة ضوئية في الكون بواسطة رولان باكون الباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الفرنسية وفي مركز ليون لأبحاث الفيزياء الفلكية.
صورة مذهلة نشرها علماء الفصاء الفرنسيون :
بالإضافة إلى هذه الملاحظات غير المسبوقةاكتشف الفريق الذي يقوده باكون وجود بلايين “المجرات القزمة” ،
التي لم تكن معروفة من قبل بسبب صغر حجمها وبعدها عن مجرة درب التبانة بحيث لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر.
ورغم ذلك فإن توهجها الكثيف أضاء غاز الهيدروجين في خيوط الشبكة الكونية فأظهرها على شكل نقاط مضيئة واضحة.
وقال رولان:
“أعتقد أن أحد الأشياء المهمة في هذا الاكتشاف غير المتوقع هو أن الضوء المنبعث من الخيوط ربما يأتي من هذا العدد الهائل من المجرات الصغيرة ،
جداً التي تعمل بنشاط على تكوين النجوم. أجد هذا مثيراً للاهتمام للغاية لأن هناك العديد من النتائج على هذه المجموعة من المجرات الصغيرة”.
واضاف “أحد الأسئلة الكبيرة هو معرفة ما الذي وضع حدًا للعصور المظلمة” وأدى إلى هذا ما يسمى إعادة التأين.
في الواقع يمكن لهذا الاكتشاف أن يلقي الضوء على بعض أعظم الألغاز في التاريخ بما في ذلك كيف سؤال كيف تكونت النجوم والمجرات الأولى وأضاءت الكون بتألقها.
وهذه الشبكة هي عبارة عن خزان من الغاز – هو الهيدروجين – يوفر الوقود اللازم لصنع النجوم التي يؤدي تجمّعها إلى تَشَكُّل المجرّات.
لذلك هو عنصر أساسي في إعادة رسم صورة تطورها لكن من الصعب جداً رصده نظراً إلى بعده – 10 إلى 12 مليار سنة ضوئية من الأرض – وضعف سطوعه إلا أن أداة “ميوز”،
وهي عبارة عن مجموعة من 24 مطيافاً مثبتة على مقراب “فيري لارج تلسكوب” التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، توصلت إلى رصده هذا بعد حملة مراقبة استثنائية نشرت نتائجها الخميس في مجلة “أسترونومي أند أستروفيزيكس”.
صورة مذهلة نشرها علماء الفصاء الفرنسيون للشبكة الكونية :
وركّز الفريق الدولي لـ”ميوز” لأكثر من 140 ساعة على منطقة واحدة من السماء تقع في كوكبة الجنوب وبعد عام من تحليل البيانات تمكن العلماء من التقاط صورة ثلاثية الأبعاد تكشف عن وهج لخيوط هيدروجينية عدة، منتشرة على جزء كبير من السماء.
سلالات بكتيريا جديدة
وباتت صور هذه الشبكة أكثر أهمية من صور تلسكوب هابل الذي وفر حتى الآن “أعمق صورة للكون تم الحصول عليها على الإطلاق” التُقطت في الكوكبة نفسها على ما أشار المركز الوطني للبحث العلمي في بيان.
ومن خلال التعمق في البحث تصرفت “ميوز” كآلة لاستكشاف الماضي إذ كلما كانت المجرة بعيدة من الأرض اقتربت من بداية الكون في النطاق الزمني.
وهكذا ظهرت خيوط الغاز كما كانت بعد مليار أو ملياري سنة “فقط” من الانفجار العظيم وهي مرحلة تعتبر أولية في تطور الكون.
وبالتالي، فإن المراقبة المباشرة لتوهج الخيوط كانت بمثابة أمر ثمين جداً في علم الكونيات إذ أن هذا الغاز وهو من بقايا الانفجار العظيم،
“هو الوقود المسرع الذي جعل المجرات تنشأ تنمو لتصبح ما هي عليه اليوم” وفقًا لرولان باكون.
سلالات بكتيريا جديدة
أما رايء الباحث في لجنة الطاقة الذرية الفرنسية إيمانويل دادي الذي لم يشارك في الدراسة كان :
أن “نتيجة هذه الدراسة أساسية إذ لم نشهد إطلاقًا انبعاثًا لهذا الغاز على هذا النطاق وهو أمر ضروري لفهم عملية تكوين المجرات”.
وكمعظم المجرات “القريبة” لا يمكن مجرتنا درب التبانة تقديم مثل هذه المعلومات لأنها قديمة جداً .
وأقل إنتاجية في النجوم مما كان عليه الكون الشاب، على ما يؤكد عالم الفيزياء الفلكية هذا من خلال الجمع بين الصورة الثلاثية الأبعاد والمحاكاة،
استنتج معدّو الدراسة أن توهج الغاز جاء من مجموعة لم تكن متوقعة حتى الآن من مليارات المجرات القزمية (أصغر بملايين المرات من تلك الموجودة اليوم).
والفرضية المطروحة هي أنها كانت ستشكل كمية هائلة من النجوم الشابة التي كانت طاقتها “لتضيء بقية الكون”على ما لاحظ رولان باكون.
وهذه المجرات القزمية شديدة السطوع بحيث لا يمكن اكتشافها بشكل فردي بوسائل المراقبة الحالية لكن من المتوقع أن تكون لارتباطها المحتمل بالشبكة الكونية نتائج مهمة تساهم في فهم بدايات إعادة التأين.
سلالات بكتيريا جديدة
التعليقات مغلقة.