حقيقة مؤلمة إنتبهوا بيوتنا في خطر
حقيقة مؤلمة إنتبهوا
حقيقة مؤلمة إنتبهوا بيوتنا في خطر
بقلم \ نها عطية
بسم الله الرحمن الرحيم
وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون
صدق الله العظيم
تيقظوا…هكذا بيوت العنكبوت واهية… وللاسف أصبحت بيوتنا تشبهها
بيتٌ بلا جلسات و لا حوارات ولا مناقشات ولا مواساة…
حقيقة مؤلمة إنتبهوا
بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة منعزل عن الآخر
ومتصل بشخص آخر خارج هذا البيت لا يعرفه.
نحن في زمانٍ طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة؟
وقافلة البيت تسير بمفردها،،،!!
الى أين ؟
تيقظوا لن يبقى شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا…
حقيقة مؤلمة إنتبهوا
*********إلى أين نسير؟:**********
بيت خالٍ من المشاعر …
و جوجل ممتلئ بالمشاعر والحب ..
الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة... تبدل وصار (روتر)…
الام التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها
وتحولت وصارت واتس آب… وفيس بوك … وانستجرام ….
في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل…
********وهنا نتسائل الي أين*****
الأبناء تحولوا إلى متسولين.
يتسولون كلمة إعجاب من هنا ومديح مزيف من هناك…
وتفاعل من ذاك وهذا وهذه…
زمان أصبحنا نتسول فيه الحنان من الغريب بعدما بخلنا به على القريب…
*********إلى اين ؟:**********
الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء
وتعجب بصورهم الشخصية…
وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب …
وزوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك
وهن غريبات بعيدات…
وزوجته بالقرب منه… ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه…
*****إلى اين ؟:*******
أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل…
لا يمر منشور
إلا ووضعت بصمتها عليه… ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها…
وهل لها بصمة في سكينته ومودته.
أب يهتم بكل مشاكل العالم، ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع...
وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!…
ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته…
******إلى اين ؟:******
أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب “إني حزين”
وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن والوحدة…
تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميين..
والد يخطط لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية…
وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات…
ابن معجب بكل شخصيات الفيس..
ويراها قدوة له
ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه ووالده الذي تعب لأجله لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح..
******** لماذا صرنا هكذا ؟:**********
لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت…
نريد أن نؤدي رسالتنا خارج اسوار البيت..
مع الاخرين..
مع البعيدين..
مع الغرباء مع من لا نعرفهم…
**********ما الحل والعلاج؟**********
أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت…
رسالتنا تبدأ من بيوتنا وفي بيوتنا ومع اهلنا….
ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا..
للبعض نقول… رسالتكم بدايتها في بيوتكم ..ليس مطلوبا منكم أن تصلحوا العالم كله…
ولكن عليكم باصلاح بيوتكم أولا .
لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا…
اتقوا الله في أنفسكم وبيوتكم وأصلحوها أولا ….
فاذا أردت تغيير العالم فابدأ بترتيب سريرك أولا….
حفظ الله بيوتناً من الاذى، وجمع شملنا على التقوى وأصلح حالنا
حفظكم الله وراعاكم مع الوعد بموضوعات جديدة ومفيدة لكم
التعليقات مغلقة.