شهيد الخيانة إغتصبة عمة
بقلم / رحاب محرم
شهيد الخيانة إغتصبة عمة،التحرش والإغتصاب ليس لهما سبب واضح ملموس يمكن أن نسند إلية هذا الجرم
فما ذنب طفل صغير لا يتجاوز عمرة الخمس سنوات
ماذا تخيل الجاني أثناء فعلتة
ما شعور الطفل وشعور ذوية بعد إختفائة
شهيد الخيانة إغتصبة عمة القصة:
حادث مأساوى وواقعة بشعة شهدتها عزبة حيد التابعة لقرية الجعافرة بشبين القناطر فى القليوبية،
حيث تجرد شاب من كل المشاعر، وتخلص من طفل لم يتجاوز عمره الست سنوات بالصف الأول الابتدائى،
بعدما لم يفلح فى محاولة التعدى عليه جنسيا خوفا من افتضاح أمره وأن يحكى الطفل القصة لأسرته بالعزبة،
فآثر قتله والتخلص من جثمانه ليس هذا فحسب ب
ل خرج يساعد أسرة الطفل فى البحث معهم عن الطفل بل
وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بأنه لن يضيع حق الطفل.
يوسف الضحية
حرصت ” شبكة اخبار مصر الان ” على معرفة تفاصيل الواقعة من أسرة الضحية،
خاصة بعدما اختلق المتهم قصة غير واقعية بأن الطفل شاهده خلال لقاءه بأحد الفتيات من عائلة الطفل الضحية
فى وضع مخل، وخاف من افتضاح أمره استدرجه وقتله،
إلا أن هذا غير ما أعترف به القاتل أمام النيابة وتمثيله للحادث بالقرية،
ومحاولة تعديه على الطفل جنسيا إلا أنه لم يفلح فى ذلك فقتله.
شهيد الخيانة إغتصبة عمة رواية العائلة:
في البداية قال محمد شوقى على الطفل يوسف مجدى شوقى،
ضحية عزبة حيدر بقرية الجعافرة التابعة لمركز شبين القناطر،
إن يوم الواقعة كان نجل شقيقه يلعب مع أقرانه بالعزبة بمنطق أرض الجرن “استغماية”،
وخلال اختباء نجل شقيقه بـ “خص” إنصرف أقرانه للمنازل لمشاهدة مباراة الأهلى بنهائى الكأس،
إلا أن الطفل ظل مختبأ بمكانه ولم يسمع باقى الأطفال على الإنصراف.
وأضاف “شوقى” أنه فى هذه الأثناء كان المتهم “محمد ف ا س” يدخن “سيجارة حشيش” بـ “خص مجاور” لمكان اختباء الطفل،
وفور انتهاءه من السيجارة شاهد الطفل وهو يختبئ وحيدا،
وفجأة انقض على الطفل وأدخله إلى “الخص” مرة أخرى،
وكتم فم الطفل بيده اليسرى،
وحاول بيده اليمنى إنزال البنطلون للطفل،
إلا أن الطفل زاد بالصراخ لمحاولة إنقاذه من براثن هذا الذئب،
ثم حاول المتهم إنزال “البوكسر للطفل”، لكن الطفل قضمه “عضه” بيده، فكتم المتهم فم الطفل بيديه الإثنين.
شهيد الخيانة إغتصبة عمة كتم انفاس الطفل :
وتابع، أنه أثناء محاولة المتهم كتم أنفاس الطفل حدث له حالة ظنها المتهم بأنها إغماء،
ثم قام بتوثيقه بحبل البنطلون، لكن الطفل كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة على يد هذا المجرم،
وعندما شعر أسرة الطفل بتأخره خرجوا لسؤال أقرانه الذين أكدوا أنه كان يلعب معهم بمنطقة الجرن،
وفى هذه الأثناء كان المتهم قام بنقل الطفل من “الخص” إلى منزل مهجور يبعد حوالى 100 متر عنه،
وقام برفعه على كتفه ووقع الطفل منه قبل أمتار من البيت فقام المتهم بسحبه على الأرض.
وأوضح،
وقائع المتهم:
أن المتهم حضر على الفور إلى العزبة وبدأ فى البحث مع أهالى القرية عن الطفل،
وكأنه لا يعرف عنه شيئا، قائلا “قتل القتيل وقعد يدور معانا عليه،
لا وكمان كتب على صفحته على الفيس بوك حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلك يا يوسف وحقك مش هيضيع،
إلى أن عثرنا على يوسف موثق بالحبل من يديه وملقى داخل البيت المهجور بمنطقة الجرن فى العزبة”.
واستطرد، “قمنا على الفور بنقل يوسف للمستشفى على الموتوسيكل ظنا منا بأنه لازال على قيد الحياة لكن الطبيب أكد وفاته،
وتم إبلاغ مركز شرطة شبين القناطر، وحضروا على الفور وتم تكثيف التحريات إلى أن تم ضبطه،
وفى البداية بعدما واجهته المباحث أنكر ثم اختلق قصة بأن الطفل شاهده فى وضع مخل مع أحد قريبات الطفل،
لكن فى النهاية اعترف بكامل تفاصيل الجريمة.
فيما قال مجدى شوقي، والد الطفل المجني عليه، قال إنه لن يرتاح قلبه إلا بإعدام قاتل ابنه،
الذى حرمه من طفله، وأكمل الأب المكلوم أنه كان لديه 3 أطفال الكبرى “حبيبة” 10 سنوات و”يوسف” الضحية 6 سنوات و”محمد” 3 سنوات،
لكن المتهم حرمه من الطفل “يوسف” بعد جريمته التى نفذها بدم بارد،
مطالبا بحق نجله والقصاص من القاتل لما اقترفة فى حق طفل لا يعلم شيئاً في الحياة، مؤكداً أنه لا يصدق ما حدث لنجله.
التعليقات مغلقة.