هل يشعل وزير البترول ثورة التغيير و الإنصاف في القطاع ويعيد الأمل للمجمدين والمحرومين وإسترجاع حقوقهم ؟
هل يُعيد وزير البترول الأمل للمجمّدين ويُصلح ما أفسده الكبار؟
هل يشعل وزير البترول ثورة التغيير و الإنصاف في القطاع ويعيد الأمل للمجمدين والمحرومين وإسترجاع حقوقهم ؟
هذه الدعوات تأتي في سياق رؤية وطنية أوسع تهدف إلى ترسيخ مبادئ العدالة الإدارية تكافؤ الفرص وتمكين الشباب في بناء الجمهورية الجديدة مما يجعل قطاع البترول نموذجًا استراتيجيًا للإصلاح المؤسسي في مصر ونواة البداية .
مع تزايد المطالبات بإنهاء حقبة الظلم الوظيفي الممتدة وإعادة الحقوق إلى أصحابها الحقيقيين يبرز أن المهندس كريم بدوي كشخصية قادرة على قيادة تغيير حقيقي والدليل على ذلك هو ثقة العاملين بالقطاع فية دون غيره من الوزراء السابقين .
هذا التغيير ليس مجرد إجراءات روتينية بل ثورة إدارية تهدف إلى استعادة الثقة في المنظومة وتعزيز الإنتاجية من خلال استثمار الكفاءات الشابة التي تم تهميشها لعقود والقضاء عليها وهنا يجب إعادة الأمور الى نصابها الصحيح داخل أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في الدولة.
في هذا التقرير الصحفي الشامل نستعرض تفاصيل الملف الشائك و الحقائق المكشوفة والمطالب الرئيسية للعاملين مع تحليل لفرصة الوزير في صناعة تاريخ جديد لقطاع البترول المصري.

ملف الموظفين المجمدين في قطاع البترول: جرح مفتوح يمتد منذ عام 2013 ويحتاج إصلاحًا عاجلاً
يُعد ملف الموظفين المجمدين في قطاع البترول المصري أحد أكثر الملفات إيلامًا وحساسية حيث يمثل جرحًا مفتوحًا يعود إلى سنوات طويلة من الإجراءات الإدارية القاسية.
نننن
في الوقت الذي تسعى فيه الدولة المصرية جاهدة نحو تمكين الشباب واستغلال طاقاتهم الكبيرة في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة يطفو على السطح هذا الملف الذي يهم مئات الكفاءات الشابة التي خدمت الوطن بإخلاص وتفانٍ لكنها وجدت نفسها خارج المنظومة الوظيفية بعبارة قاسية واحدة: «لا يُكلّف بأي أعمال أو مهام إدارية أو فنية ».
منذ عام 2013، تعرض عدد كبير من العاملين الشباب في قطاع البترول إلى قرارات إدارية تعسفية تحت ذرائع ودعاوى مثل «الانتماء السياسي أو الاشتباه الأمني» مما أدى إلى نقلهم إلى وظائف وهمية لا تتضمن أي مهام حقيقية فقط تجميد وظيفى وإعدام مهنى .
هذه القرارات أدت إلى تسجيل تقاريرهم السنوية بعبارة «لا يُكلّف بأعمال»، مما حرمتهم تمامًا من الترقيات الطبيعية والمكافأت التي يحصل عليها زملاؤهم، وتحولت حياتهم المهنية إلى نوع من الإعدام الوظيفي لمدى الحياة.
هؤلاء الشباب الذين كانوا يمثلون رأس المال البشري الحقيقي للقطاع فقدوا فرص التطور المهني و التدريب والمشاركة في المشاريع الاستراتيجية مما أثر سلبًا على أداء القطاع ككل .

الحقائق تتكشف: لا علاقة للأجهزة الأمنية بما حدث
المفارقة الكبرى هنا أن معظم هذه القرارات الإدارية لم تكن مبنية على تحقيقات أمنية رسمية أو دلائل حقيقية بل كانت إدعائات كاذبة للأنتقام من اشخاص ليسوا على هوا بعض المسؤلين كما يقال وايضا نتيجة صراعات شخصية داخلية أو حسد مهني أو سوء تقدير من قيادات سابقة رحلت عن مواقعها تاركةً وراءها ملفات مؤلمة وكفاءات مدفونة إداريًا وإرثا من الظلم والطغيان والقهر .
هذة القيادات منهم من ما زال يشغل منصبة الى ذلك الوقت ولكن الوقت قد تبدل والزمن قد تغير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ويجب محاسبتهم وتصحيح ما أفسدوه والقصاص لمن ظلموهم .
هذا الوضع أدى إلى فقدان القطاع لعناصر فنية وإدارية مؤهلة تأهيلاً عاليًا كانت قادرة على المساهمة في تطوير صناعة البترول والغاز في مصر خاصة في ظل الاكتشافات الجديدة والمشاريع الكبرى مثل حقل ظهر وغيره.

كشف الحقائق: لا علاقة للأجهزة الأمنية بقرارات التجميد في قطاع البترول.. تصفية حسابات داخلية فقط
في سنوات الفورة السياسية التي شهدتها مصر بعد عام 2013 تم استخدام شعار «التوجيهات الأمنية» كأداة فزاعة لتبرير قرارات النقل التعسفي والإقصاء الوظيفي داخل قطاع البترول رغم أن الجهات الأمنية الرسمية لم تكن طرفًا مباشرًا في معظم هذه الإجراءات.
لقد أثبتت الوقائع والوثائق الرسمية أن عددًا كبيرًا من الشباب المتضررين تواصلوا بشكل مباشر ورسمي مع الجهات الأمنية المختصة وجاءت الردود القاطعة والواضحة بعدم وجود أي ملاحظات أمنية أو شبهات أو موانع قانونية بحقهم بل وأكدوا انه لا علاقة لهم بذلك .
لو كان هناك أي خطر حقيقي يهدد الأمن العام أو سلامة المنشآت البترولية لكانت الجهات المعنية قد تدخلت فورًا بإجراءات قانونية رسمية وفقًا للقوانين المعمول بها مثل التحقيقات الجنائية أو الإحالة إلى النيابة.

لكن ما حدث في الواقع هو استغلال الجهاز الإداري داخل الشركات القابضة والتابعة لتصفية حسابات شخصية و إقصاء كفاءات فنية لم ترضِ بعض القيادات السابقة أو حتى لأسباب تتعلق بالمنافسة الداخلية على المناصب فى صورة قذرة من إستغلال السلطة والنفوذ .
النتيجة كانت كارثية على المستوى الإنساني والمهني: شباب وطنيون مخلصون بعضهم شارك فعليًا في حملات دعم الدولة المصرية والمشاريع الوطنية تم وصمهم زورًا وبهتانًا باتهامات مبهمة مثل الانتماء إلى جماعات محظورة ليتم إقصاؤهم تمامًا من مواقعهم ودفنهم إداريًا دون أي ذنب مثبت.
منذ ذلك الحين ظل هذا الملف مجمدًا رغم تعاقب الوزراء والقيادات المتعددة مما حوّل عبارة «لا يُكلّف بأي أعمال» إلى وصمة وظيفية دائمة تقتل الطموح و تطفئ الحماس وتدمر مستقبل مئات الأسر المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.
هل ينهي الوزير كريم بدوي عصر «الأبَطَاى الذي لا يُهزم» في شركات البترول؟ فرصة تاريخية للإصلاح الإداري يكتب فيها حروف إسمة من
مع تصاعد آمال الإصلاح الشامل في قطاع البترول المصري يتساءل العاملون والمتابعون بفارغ الصبر:
هل يبدأ المهندس كريم بدوي الذي يُلقب بـ«الوزير الإنسان» بين صفوف العاملين بفتح هذا الملف الشائك والمعقد وينهي حقبة طويلة من الظلم والقهر الإداري الذي دمر مستقبل المئات من العاملين ؟
وهل تتحول وزارة البترول تحت قيادته إلى نموذج رائد للعدالة المؤسسية والإنصاف الإداري يُحتذى به في باقي مؤسسات الدولة المصرية؟
هل يُنهي الوزير الشاب عهد “الأبَطَاى الذي لا يُهزم”؟
الوزير الشاب المعروف بأسلوبه الإنساني والقرب من هموم العاملين أمام فرصة تاريخية نادرة لتسجيل اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة قطاع البترول.
من خلال إطلاق أكبر حركة إنصاف وإصلاح إداري في تاريخ القطاع يمكنه إعادة الثقة إلى الكوادر الشابة وإثبات أن العدالة الإدارية قادرة على تصحيح نفسها من الداخل دون تدخلات خارجية.
هذا الإصلاح لن يقتصر على إعادة الحقوق المادية بل سيعيد بناء الروح المعنوية والحماس لدى آلاف العاملين مما يعزز الإنتاجية والابتكار في صناعة البترول والثروة المعدنية.

مطالب العاملين المتضررين: خطوات عملية لثورة التغيير والإنصاف في قطاع البترول المصري
يرى العاملون المتضررون في قطاع البترول أن «ثورة التغيير» الحقيقية لن تكتمل إلا من خلال قرارات شجاعة واضحة ومنظمة تشمل مراجعة شاملة وعميقة لكل الإجراءات السابقة. من أبرز المطالب الرئيسية التي يرفعونها:
1. **مراجعة شاملة ودقيقة لكل قرارات النقل والتجميد الإداري منذ عام 2013** مع الاستعانة بوثائق رسمية وشهادات الزملاء لضمان الشفافية الكاملة.
2. **تشكيل لجنة مستقلة محايدة** تضم ممثلين عن الوزارة، الهيئة العامة للبترول، الشركات القابضة، خبراء قانونيين متخصصين في القانون الإداري، وممثلين عن العاملين لمراجعة الحالات فرديًا وجماعيًا.
3. **إلغاء الصيغة الإدارية القاسية «لا يُكلّف بأي أعمال» فورًا** واستبدالها بإجراء مؤقت يخضع لمراجعة دورية منتظمة كل ستة أشهر لضمان عدم الاستمرار في الظلم.
4. **رد الترقيات والحقوق المالية بأثر رجعي كامل** مع استعادة الترقيات المتأخرة بمعدل ترقية سنوية واحدة على الأقل حتى تاريخ آخر استحقاق قانوني لتعويض السنوات الضائعة.
5. **تعويض إداري ومعنوي شامل** لكل من ثبت تضرره دون وجه حق، يشمل مكافآت مالية، ترقيات استثنائية، واعتذار رسمي لاستعادة الكرامة.
6. **توفير دورات تدريبية متقدمة وبرامج تأهيلية مكثفة** تعويضًا عن سنوات التجميد الطويلة والحرمان من فرص التطوير المهني مع دمج المتضررين في المشاريع الجديدة فورًا.
هذه المطالب ليست مجرد طلبات فردية بل خطة إصلاحية متكاملة تهدف إلى بناء نظام إداري عادل وشفاف في قطاع البترول.
الشباب المجمدون: رأس المال البشري الحقيقي لتطوير قطاع البترول والثروة المعدنية في مصر
الاهتمام الجاد بهذا الملف ليس ترفًا إداريًا أو خيارًا اختياريًا بل ضرورة وطنية ملحة واستراتيجية.
فالشباب المجمدون في قطاع البترول كانوا ولا يزالون يمثلون طاقات فنية، إدارية، وابتكارية مؤهلة تأهيلاً عاليًا، قادرة على أن تكون الركيزة الأساسية في تطوير الصناعة الوطنية.
استعادتهم ودمجهم مرة أخرى ليست مجرد عملية إنصاف أخلاقي بل استثمار حكيم في رأس المال البشري الذي يُبنى عليه مستقبل استخراج الغاز التنقيب عن البترول، والمشاريع المعدنية الكبرى.
في ظل التحديات العالمية للطاقة، يحتاج القطاع إلى هذه الكفاءات لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.
كلمة أخيرة: إشعال ثورة التغيير يبدأ بالعدالة الإدارية وإعادة الكرامة لـ المظلومين في قطاع البترول
إن إشعال «ثورة التغيير» الحقيقية في وزارة البترول المصرية لن يتحقق من خلال قرارات مالية جزئية أو ترقيات شكلية سطحية، بل بعودة الروح الحية إلى مبادئ العدالة الإدارية، وبإعادة الكرامة الوظيفية الكاملة للعاملين الذين ظُلموا دون أي ذنب أو خطأ.

هذه الخطوة إذا تم تنفيذها بجرأة لن تعيد التوازن الداخلي داخل القطاع فقط، بل سترسل رسالة قوية وملهمة إلى كل مؤسسات الدولة المصرية بأن الإصلاح الحقيقي والمستدام يبدأ دائمًا بالإنصاف، وبأن مصر الجديدة لا تترك أبناءها المخلصين والمجتهدين خلفها في ظلام الظلم.
📢 الكرة الآن في ملعب الوزير الإنسان المهندس كريم بدوي و الفرصة الذهبية أمامه لصناعة التاريخ و كتابة صفحة مشرقة جديدة من العدالة والإنصاف داخل قطاع البترول المصري.

فهل يشعل وزير البترول ثورة التغيير المنتظرة بشدة وهى ثورة التغيير في البترول ويعيد الأمل والحماس للموظفين المجمدين بعد سنوات طويلة من الصمت، الظلم، والقهر؟
الأيام والأسابيع القادمة ستحمل الإجابة النهائية وستحدد مستقبل آلاف العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي الحيوي وخاصة الموظفين المجمدين في قطاع البترول .

كلنا نترقب خلال الأيام القادمة قرارات وزير البترول الجديدة معلنا بها ثورة التغيير في قطاع البترول المصري وإصلاح ما أفسدة الأخرون .