عندما يكون الأب مختل عقلياً يفقد أبوته
كتبت – نها عطية
عندما يكون الأب مختل عقلياً يفقد أبوته
كل يوم يثبت لنا أننا أصبحنا في نهاية الزمان فقد تبدلت كل المفاهيم واختلطت المشاعر
خلاف الآباء:-
ومع الأسف نجد أن خلاف الآباء يدفع ثمنه الأبناء دون أن يكون لهم أي ذنب في هذا.
فقد أصبحت الجريمة وقتل النفس من الأمور التي يكثر حدوثها بأشكال متعددة
متخذة الكثير من الصور
وفي حادث صادم غرب تركيا،
حدثت جريمة تهتز لها المشاعر وترق لها القلوب.
ففي جريمة صادمة وقعت في 27 يونيو 2019 غربي تركيا قتل أب ابنته بإطلاق 20 رصاصة
بعد رفضها تحت تهديد السلاح إبلاغه بمكان والدتها المنفصلة عنه
ووفق ما نقلته صحيفة “the irish sun”:-
في 27 يونيو 2019 كانت الطبيبة غولنور يلماز 28 عاما مسافرة من باليكسير إلى أيطاليا للتحضير لامتحان مع صديقاتها
وفي هذا اليوم تبعها والدها مصطفى يلماز
(69 عاما) بسيارته واصطدم بمركبتها مما دفعها بعيدا عن الطريق.
بحسب وسائل إعلام محلية:–
أخرج ابنته من السيارة وطالب بمعرفة مكان والدتها وعندما رفضت إخباره أطلق عليها 20 رصاصة 11 منها استقرت في رأسها
وفر الأب:-
بعد جريمته من المكان لكن سرعان ما ألقي القبض عليه حيث يواجه الأب حالياً عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانته بجريمة القتل العمد.
عندما يكون الأب مختل عقلياً يفقد أبوته
والمفاجأة:-
وخلال المحاكمة التي تجري حالياً
يدعي يلماز أنه يعاني من اضطراب عقلي
وبناء على ذلك أجل القضاة النظر في القضية
حتى يتم الإنتهاء من تقويمه التقويم العقلي.م
فهوم الجريمةالجريمة في القانون :-
هي كل انحراف عن المعايير الجمعية التي تتصف بقدر هائل من الجبرية والنوعية والكلية
ومعنى هذا أنه لا يمكن أن تكون جريمة إلا إذا توافرت فيها القيمة التي تقدرها الجماعة وتحترمها
وانعزال حضاري أو ثقافي داخل طائفة من طوائف تلك الجماعة
فلا تعود تقدر تلك القيمة ولا تصبح مهمة لهم
واتجاه عدائي والضغط من جانب أولئك الذين يقدرون تلك القيمة الجمعية ضد الذين لا يقدرونها.
وتختلف الجريمة عن الجنحة :–
في التصنيف القانوني بجسامة الجريمة الخطيرة وتكون عقوبتها الحبس لمدة طويلة
وربما يستحق مرتكبها عقوبة الإعدام،
أما الجنحة فهي جناية أقل خطورة
ويكون الحكم على مرتكبها بالسجن لمدة أقصر.
“نعدكم متابعينا الكرام موافاتكم بكل ماهو جديد”
مفهوم الأبوة:-
اولًا: المعنى اللغوي:
أصل الأب في اللغة: التهيؤ والقصد، يقال: أب الرجل، إذا تهيأ للذهاب وقصد،
والأب: النزاع إلى الوطن، ويقال: أبوة القوم، أي: كنت لهم أبًا،
والأب: الوالد، والأبوان: الأب والأم، أو الأب والجد، أو الأب والعم، أو الأب والمعلم، أو الجد والجدة، ولا يرد الأب بمعنى المربي أو العم إلا بقرينةٍ1.
ويتبين مما سبق أن الأبوة كلمة تحتمل عددًا من معاني التهيؤ والقصد للاحتضان الاجتماعي والتربوي،
والتعبدي، وكافة مناحي الاحتضان، وإن كان أخص خصوصيات الأبوة هو أبوة الدم؛ إذ إنها حقيقته.
ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:
ذكر غير واحدٍ تعريفًا اصطلاحيًا للأب، ويتضح أن ثمة فرقًا بين الأب والأبوة، فقد يكون أبًا في الدم، ويتنصل من واجباته تجاه بنيه في الأبوة من تهيؤ كامل بقصد للاحتضان التربوي والاجتماعي والتعبدي بما ينفع عند الله تعالى.
ومن التعريفات الاصطلاحية التي ذكرت الأب، ما يأتي:
تعريف الجرجاني رحمه الله بأنه: «حيوان يتولد من نطفته شخص آخر من نوعه»2.
ولم يختلف تعريف الكفوي عن تعريف الجرجاني، حيث قال: «إنسان تولد من نطفته إنسانٌ آخر»3.
وعرفه المناوي رحمه الله بأنه: «كل من كان سببًا لإيجاد شيء أو إصلاحه أو ظهوره»4.
التعليقات مغلقة.