شهدت الفترة الأخيرة وجود بعض من المدربين الكبار، عاطلين دون عمل بعد إقالتهم منذ فترة طويلة وأبرزهم ريال مدريد الذي يضع في حسبانه إقالة زين الدين زيدان بعد أداء الفريق الملكي هذا الموسم.
وجاء على رأسهم الإيطالي ماسيميليانو أليجري مدرب فريق يوفنتوس السابق والفرنسي لوران بلان مدرب فريق باريس سان جيرمان السابق منذ 4 سنوات، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق.
ماسيميليانو أليجري
رحل الإيطالي ماسيميليانو أليجري مدرب فريق السيدة العجوز السابق في شهر مايو من العام الماضي ٢٠١٩.
بعدما أن سيطر على البطولات المحلية مع اليوفي، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في ٢٠١٥ و ٢٠١٧.
لكن لم يحالفه الحظ ففي النسخة الأول خسر من فريق برشلونة والثانية من فريق ريال مدريد.
وارتبط اسمه مؤخرًا مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي خلفًا للمدرب الإلماني توماس توخيل المرشح للإقالة وقد نراه قريبًا بنادي كبير بعد غياب.
لوران بلان
المدرب الفرنسي لوران بلان مدرب باريس سان جيرمان السابق، الذي لا يعمل بالتدريب منذ اقالته من النادي الباريسي.
في شهر يونيو لعام ٢٠١٦، بعد قيادته للفريق لثلاث سنوات، وارتبط اسم المدرب الفرنسي بتدريب برشلونة ومانشستر يونايتد في حال سوء النتائج من رونالد كومان مدرب البلوجرانا، أو النرويجي سولسكاير مدرب الشيطاين الحُمر.
ويعتبر الفرنسي انه لم يتولى الفيادة الفنية لأي نادي منذ ٤ سنوات، بعدما أن سيطر على البطولات المحلية مع باريس سان جيرمان.
حيث فاز أبناء العاصمة الفرنسية وقتها بـ 11 لقباً تحت قيادته.
ماوريسيو بوكيتينو
تطور بوكيتينو مدرب توتنهام السابق الفريق معه بشكل كبير، ووضع النادي بمكانة الكبار بالمربع الذهبي.
ولعل الإنجاز التاريخي الأكبر هو الإطاحة بأياكس في دور نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا، والصعود إلى النهائي لأول مرة في تاريخه.
فضلًا على نتائجه مع فريقه أمام ريال مدريد بطل المسابقة الاوروبية حينها، ذلك دون إبرام صفقات انتقالات، خلال فترتين متتاليتين.
ولسوء النتائج قرر النادي اللندني إقالته في شهر نوفمبر من العام الماضي ٢٠١٩.
وارتبط اسم الأرجنتيني في إقترابه من تدريب فريق موناكو او بنفكيا لكنه رفض في إنتظار عرض من فريق أكبر.
كما يعتبر الأرجنتيني هو المرشح الأول لخلافة الفرنسي زين الدين زيدان في الفريق الملكي.
خاصة في ظل تذبذب أداء الميرنجي في المباريات على الصعيد الاوروبي او المحلي.
المخضرم آرسين فينجر
رحل المخضرم الفرنسي فينجر، عن تدريب ارسنال بعد ٢٢ عامًا من تولي القيادة الفنية للمدفعجية في عام ١٩٩٦.
حيث انفصل الطرفان عن بعضهما في صيف ٢٠١٨، بعد الفشل بالصعود إلى دوري ابطال اوروبا لأول مرة منذ توليه القيادة الفنية.
واستطاع فينجر احداث ثورة داخل الفريق و أصبح فريق قوي ومن امتع الفرق محليًا وأوروبيًا ولعل موسم ٢٠٠٣-٢٠٠٤.
وسيظل الأبرز في تاريخ النادي او الدوري الإنجليزي بعد تحقيقه لكأس دوري البريميرليج الذهبية.
بعد عدم الهزيمة في أي مباراة، لكن في فترته الاخيرة كانت الامور اصبحت صعبة بسبب العنصر المادي الذي دخل بالدوري، بأندية مثل تشيلسي و مانشستر سيتي.
ومنذ رحيله لا يدرب أي فريق ، وتولى مديرًا للتطوير العالمي لكرة القدم بالاتحاد الدولي “فيفا”، في شهر نوفمبر ٢٠١٩.
التعليقات مغلقة.