جوزيف سعد.. إلي متي ينتهي العداء العنصري؟ كي ينعم الشرق الأوسط بالسلام
" الملف الفلسطيني ".. قضية دينية بغلاف وطني تشوبها العنصرية القسرية
جوزيف سعد .. إلي متي ينتهي العداء العنصري؟ كي ينعم الشرق الأوسط بالسلام
– قد أصبح الجهاد في الكراهية أمر مقدس
– السلام بين الشعوب يفتح المفاوضات بين سياسات الدول
– إلي الشعب المصري دور محوري في حل القضية
منذ الصغر ونحن في مهد البراءة و ريعان الطفولة يطعموننا تربوياً ، قيم الإنتماء بصور من اشكال التعصب الخافت من الكراهية غير المباشرة تجاه الآخر دون وعي أو نيه قصد ، وذلك بحكم الإيمان أو الوطنية أو الهوية أو تحت أي مسمي أيدولوجي خاطئ في صياغته التربوية والاجتماعية ، لتصبح قيم إنتماء زائفة تالفة للسلام الاجتماعي بين الشعوب ، ونصبح الأن علي صفيح ساخن في حزمة من العقد التاريخية والسياسية بالمنطقة العربية ومع الدول المجاورة
لا استقرار سياسي يعم إلا بسلام الشعوب لبعضها ونبذ الكراهية وتقبل الأختلاف وكسر ماضي العقد التاريخية ، وأقتلاع القناع الديني والعنصري ولو لحظات أو بضعة ثواني !
القضية الفلسطينية تحتاج إلي المزيد من النضج السياسي والذكاء الاجتماعي من قبل الشعب المصري بعيداً عن محاباة عاطفته الدينية وقوميته العربية
جوزيف سعد .. إلي متي ينتهي العداء العنصري؟ كي ينعم الشرق الأوسط بالسلام
يظل التنافر الديني في المنطقة و الذي تنتهجه الشعوب العربية كنوع من التدين الخاطئ أو الحفاظ علي القيم و الموروثات بشكل مغلوط سياسيا واجتماعيا والذي به نقع في المحظور في تفاقم الأزمات وتعرض بعض الشعوب العربية للمقاومة والحروب لضمان البقاء أو بصحيح العبارة كضمان الحد الأدنى من الكرامة الوطنية للشعب الفلسطيني
وبالمثل هكذا ما تفعله إسرائيل من جرائم وحشية غوغائية تحت رعاية التنافر الديني أو العنصرية التي نقدمها كفكر أو عن الأطماع السياسية التي تنتهجها ، ولكن لا نستطيع نخاطب إسرائيل عن ذلك ، بل نستطيع أن نخاطب أنفسنا أولاً عن كسر العداء التاريخي والديني والذي أصبح به تكاد الهوية الفلسطينية تتبخر ، ويزال أخواتنا الفلسطينيين في مهب الريح عن هذا التنافر والرفض بين الأيديولوجيات العقائدية والسياسية ، والتي نتناولها منذ النشئ ومنذ الصغر والتي وصلت بنا بالقضية الفلسطينية إلي هذا الحد والشكل من التأزم والتردي والموقف المتعقد ، وكسره القلب بمشاعر الأسي والحزن جراء الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزه يومياً
جوزيف سعد .. إلي متي ينتهي العداء العنصري؟ كي ينعم الشرق الأوسط بالسلام
لابد من تغيير الرؤية و الإستراتيجية من قبل المصريين تجاه قولبة المحفوظات العدائية التي غرست بعقولنا تجاه الانظمة والسياسات ذات منشأ ديني وعقائدي ، لذا ننادي منذ زمن بعيد بتجديد الخطاب الديني ومن ثمه خطاب الكراهية تجاه الشعوب المختلفة عن ذواتنا في اللغة واللون والعقيدة والدين ، لوضع حد الزمن في الكراهية ، تجاه الدول المجاورة كنوع من النضج السياسي والحنكة الاجتماعية كي يعم السلام علي حدودنا لبعض الشعوب
استبدال مفاهيم الأصولية الدينية بالأصولية الإنسانية أو بالانظمة الاجتماعية كالعلمانية ، لامفر من تطبيقها لأستقرار المنطقة التي باتت تنشق وتنقلب علي ذواتها ، تصدعات بالقشرة الأرضية بمنطقة الشرق الاوسط السياسية من منشأ ديني بحت ،ظل عبر العقود الماضية ينهش في العقل العربي وينزف دماء ويقتل أرواح بأسم راية التدين والدين والعروبة ونظل نبحث عن الجهاد في الكراهية والتي بكل تأكيد يقابلها كراهية دون أدني شك
” الشرق الاوسط ” تظل البقعة الأرضية علي وجه الكوكب التي لا تُحل بها أي قضية أو نزاع سياسي أو ما أشباه بقضية كشمير في أسيا أو البوسنة والهرسك في أوروبا والعديد من الأزمات والنزاعات التي وضعت تحت مجالس ومؤتمرات المفاوضات وتم حلها ، فأجيال وراء أجيال نورث مخطوطات السجل التاريخي والتراث الديني من الكراهية تجاه الأخر ونتسأل بكل طيبة وسذاجة.. كيف تحل القضية الفلسطينية ؟ ”
التعليقات مغلقة.