تفقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مشروع “مستقبل مصر بمناسبه بدء موسم الحصاد
تفقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مشروع "مستقبل مصر بمناسبه بدء موسم الحصاد
“تفقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي بالصحراء الغربية، وذلك بمناسبة بدء موسم الحصاد”.
كتبت / عهد أيمن
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس تفقد عملية الحصاد الموسمي للمحاصيل الزراعية المختلفة بمشروع “مستقبل مصر”.
والتي تتم وفق أحدث الوسائل الزراعية التكنولوجية الحديثة، كما التقى السيد الرئيس بعدد من رؤساء الشركات الزراعية المتخصصة المشتركة في المشروع، حيث اطلع سيادته على تطورات الموقف التنفيذي والاقتراحات المختلفه.
داعياً سيادته لزيادة استثماراتهم في المشروع وموجهاً بتذليل أية عقبات قد تطرأ في هذا الصدد، وذلك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص.
لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية وزيادة الانتاج الزراعي لمشروع “مستقبل مصر” بالنظر إلى رقعته الجغرافية الشاسعة.
كما التقى السيد الرئيس بعدد من الإعلاميين في موقع مشروع “مستقبل مصر”، حيث دار نقاش أوضح خلاله السيد الرئيس القيمة المضافة التي يمثلها هذا المشروع في مجال المشروعات القومية.
والذي يستهدف زيادة الرقعة الزراعية في مصر وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل في تخصصات متنوعة، وهو الأمر الذي سكون له انعكاسات إيجابية واسعة على مسار تحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة ومستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري.
ويقع مشروع “مستقبل مصر” في نطاق المشروع العملاق “الدلتا الجديدة”، على امتداد محور روض الفرج/ الضبعة الجديد، وذلك بالقرب من مطاري سفنكس وبرج العرب ومينائي الدخيلة والإسكندرية.
مما يساعد على سهولة توصيل مستلزمات الإنتاج والمنتجات النهائية، ويجعل المشروع مقصداً زراعياً جاذباً للمستثمرين، حيث يهدف إلى تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي.
من خلال إنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية سليمة، فضلاً عن إقامة مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي المكتمل الأركان.
والمراحل من زراعة المحاصيل وحصادها بأحدث الآليات ثم الفرز والتعبئة والتصنيع، ويوفر مشروع “مستقبل مصر” مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة.
كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة الزراعية على المستوى المحلي لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج.
التعليقات مغلقة.