شبكة أخبار مصر الأن : ENN
بكل فخر و إعتزاز : بوابة أخبار مصر الأولى

إبراهيم فياض يكتب الإختلاف في الرأي يفسد للود قضية

الإختلاف في الرأي يفسد للود قضية

إبراهيم فياض يكتب الإختلاف في الرأي يفسد للود قضية

 

بقلم/ إبراهيم فياض 

رئيس تحرير شبكة أخبار مصر الأن

الإختلاف في الرأي هو أن تكون علي إدراك كامل بالقضية نفسها نعم هل الاختلاف يفسد للود قضية أم أنا القضية هي التي أفسدت الود .. وهنا من خلال هذا المقال لابد أن نعرف كيف نتعامل مع الأخر .

إبراهيم فياض
إبراهيم فياض

 

فالود يكمن داخل الإنسان حتي يحاكي كيان وليست قضية إنسان إلا قضية دينويةولا تزال مجتمعاتنا العربية تواجه بعد المشاكل الاجتماعية ومنها لا نعرف الى يومنا هذا .

كيف نتعامل مع الآخر برقي واحترام ولا نعرف كيف نحترم فن الاختلاف بدون إساءة او تجريح للآخر بالرغم من أن مجتمعاتنا تطورت ودخلت عليها العولمة والتكنولوجيا ولكنها لا تزال تواجه بعض المشاكل ولا نزال الى الان لم نرتقي إلى المستوى المطلوب .

إبراهيم فياض يكتب الإختلاف في الرأي يفسد للود قضية
إبراهيم فياض يكتب الإختلاف في الرأي يفسد للود قضية

فالوعي مهم جدا وان عدم معرفة التعامل مع الآخر لا تزال مشكلة تواجهنا في جميع علاقتنا الاجتماعية سواء كأزواج او أصدقاء أو كزملاء… الخ وللأسف فحالما نختلف نصبح أعداء بجدارة يجب ان نقتنع بأن لكل منا ثقافته الخاصة وفكره ينبع من البيئة التي نشأ بها فالذي يناسبك يمكن ان لا يناسبني والذي ربما هو عادي لك ليس بعادي بالنسبة لي .

إبراهيم فياض يكتب الإختلاف في الرأي يفسد للود قضية

 كيف نتعامل مع الأخر …   فرأيك لا يمثلني وإنما يمثل نفسك وتربيتك .. فإن كان هناك اساءة لي .
ولكن الاختلاف لا يفسد للود قضية يمكن ان نختلف ولكن بكل هدوء بشكل متقدم وحضاري بعيد عن العشوائية
رايك ان كان صوابا اقتنعت به وان كان العكس فالعكس صحيح أيضا فالنهاية لا يصح الا الصحيح فالدين الإسلامي .

فدين الإسلام هو دين يدعوا إلى السلام والمودة والرحمة و لا تزال هناك بعض الفئة من المجتمع ما ان تختلف تشن حربا على نفسها وعلى الآخر وهذا نوع من السلوكيات الخاطئة الناتجة عن شخصية مظطربة وغير سوية فالحقد والكره طاقة مدمرة وتدمر صاحبها فقط وليس أي إنسان آخر

إبراهيم فياض يكتب الإختلاف في الرأي يفسد للود قضية

ركزو على السلام أحييو المحبة في مجتمعاتكم وصفوا نواياكم فالله يرزق كل إمرئ حسب نواياه اتركو الإساءة في حالة اختلافكم مع الآخر فهذا مخالف لأخلاق الانسان المسلم فالكلمة الطيبة تبقى صدقة وتذكروا عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت صدق رسول الله ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه احبو الخير للآخرين ولا تكونو انانين وتعلمو فن الارتقاء بالنفس فتحية لمن يفسد للود قضية وللحديث بقية في عالم الفكر وخيرا لكم مني التحية والاحترام المتبادل

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد