استخدم المصريون القدماء عدة وسائل لمعرفة الوقت دلالة علي أهمية الوقت لدي المصريين القدماء وتعتبر الساعة المائية احدي الوسائل لقياس الوقت تحديدا أثناء الليل وذلك لمعرفة مواقيت الصلوات وخدمة العبادات أما الساعة الشمسية المزولة او المُدرجة فكانت لقياس الوقت اثناء النهار لانها تعتمد علي اشعة الشمس ؛ وقد قسموا كلًا من النهار والليل الى اثنتي عشرة ساعة ، ويبدو انه قد بدأ استعمال الساعة المائية في عصر أمنحتب الاول في بداية عصر الاسرة الثامنة عشرة.
عثر عليها فخبيئة معبد الكرنك في حالة جيدة وتوجد الآن بمتحف الحضارة القومي بالفسطاط .
«وصفها»
تنسب الساعة للملك امنحتب الثالث وهي عبارة عن اناء واسع من اعلاه وضيق من اسفله ، زخرف سطحه الخارجي بنقوش غائرة كانت مطعمة باحجار شبه كريمة وزجاج ملون تمثل الملك امنحتب الثالث متعبدًا لرع حور آختي رب الشمس وغيره من المعبودات ، كما توجد مناظر محفورة للنجوم والابراج السماوية.
«طريقة الإستخدام»
أقدم ساعة مائية(كلبسدرا) عرفها التاريخ
كانت يستخدم هذا الإناء بفناء امون رع بمعابد الكرنك من قبل الكهنة لمعرفة الوقت حيث الإناء مدرج من الداخل باحدى عشرة نقطة « النقطه الثانية عشرة هي مستوى سطح الاناء » واسفله ثقب نافذ وعندما يملأ الاناء يتسرب الماء منه بقدر معلوم و بشكل دقيق ؛ ولمعرفه الوقت ينظر الانسان الى سطح الماء بالداخل عند النقطة التي يصل الماء الى مستواها حيث يهبط مستوى الماء باستمرار وربما كانوا يغمسون مسطرة مدرجة داخل الاناء لمعرفة الوقت حسب تدريجها .
ومن العجيب أن نقاط الضبط المحفورة داخل الإناء تختلف باختلاف فصول السنة الثلاثة والشهور الإثنتي عشرة ،حيث نجد ان اطول وقت لليل كان اثناء الشهر الثاني من شهور فصل الشتاء واقصرها كان في الشهر الرابع من فصل الفيضان “آخت”.
التعليقات مغلقة.