شبكة أخبار مصر الأن : ENN
بكل فخر و إعتزاز : بوابة أخبار مصر الأولى

مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)

منه عيسي خميس / شبكه اخبار مصر الان

Loading


مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)

 

متابعة: منة عيسى خميس

 

في تطور مروع للأحداث، شنت إسرائيل اليوم الخميس 3 أبريل 2025 هجومًا عنيفًا على مدينة رفح.

مستهدفةً المدنيين والبنية التحتية في خطوة تصعيدية تهدد بفتح جبهة جديدة في الحرب على غزة.

 هذا التصعيد الخطير جاء في وقت حساس.

حيث تشير التقارير إلى وجود تعاون خفي بين إسرائيل وقطر في تدريب الجنود الإسرائيليين، في فضيحة دبلوماسية وعسكرية غير مسبوقة.

 من الواضح أن هذا التعاون يعكس تواطؤًا خطيرًا في خلفيات الدعم العسكري الذي تعزز به إسرائيل قوتها العسكرية على حساب الأبرياء في غزة.

مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)
مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد بدأت هجومها في ساعات الفجر الباكر.

حيث استهدفت بقذائفها مدينة رفح، ما أسفر عن دمار هائل في المنطقة.

 المدينة التي كانت ملاذًا للعديد من العائلات الفلسطينية آثرت على نفسها أن تكون في مأمن على الحدود مع مصر.

لكنها اليوم أصبحت مسرحًا للدمار والخراب.

 المنازل السكنية التي دُمّرت دفعت آلاف المدنيين للنزوح باتجاه الأراضي المصرية، حيث حاولوا الهروب من القصف العشوائي والمستمر.

الشوارع امتلأت بالأنقاض، والمشاهد كانت كفيلة بتمزيق القلب.

 

وفي الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تواصل ضرباتها الجوية على المدينة، كانت قواتها البرية تتقدم على الأرض لاحتلال أحياء أخرى.

محاولين بذلك فرض سيطرتهم الكاملة على المدينة.

 الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت تقصف الأحياء السكنية بلا رحمة، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى.

 الأهالي في المنطقة أكدوا أن القصف كان مركزًا على الأحياء التي تعتبر مراكز سكنية آمنة، ما يفاقم معاناة السكان الذين يعانون أصلاً من الحصار الخانق.

مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)
مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)

 

الدماء الطاهرة التي سُفكت في الشوارع تكشف الوجه البشع لهذا العدوان العسكري، حيث أظهر الناجون مشاهد مروعة عن القصف المتواصل، وكيف كانت الطائرات الإسرائيلية تدمر كل شيء أمامها.

 الأطفال الذين تم دفنهم تحت الأنقاض، والنساء اللواتي فقدن حياتهن بسبب الحصار والدمار الذي طال البيوت، كانت شهادات الجميع تؤكد أن إسرائيل كانت تمارس سياسة الأرض المحروقة في رفح، لتضع أكبر قدر من الضغط على السكان العزل.

فضيحة قطر.. 

وفيما كانت رفح تتعرض لهذه الهجمات الوحشية، كشف تقرير من صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن قطر شاركت في مناورات عسكرية دولية بجانب إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول الدور المشبوه الذي قد تلعبه الدوحة في هذا التصعيد العسكري.

 المعلومات التي تم الكشف عنها زادت من حدة الغضب في الأوساط الفلسطينية والعربية، حيث اعتبروا أن هذا التعاون بين قطر وإسرائيل يفضح تواطؤ بعض الأنظمة العربية مع إسرائيل في محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

 لكن التقارير لم تقتصر على هذه المناورات فقط، بل تحدثت عن تدريب القوات الإسرائيلية في قطر، وهو ما أثار تساؤلات أكبر حول مستقبل العلاقات بين الدوحة والدولة العبرية.

مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)
مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)

 

هذا التعاون العسكري بين قطر وإسرائيل أتى في وقت حساس للغاية، حيث كانت إسرائيل تحاول ضغط مواقفها في المنطقة، وتحديدًا في مصر.

وفي ذات الوقت، كانت هناك ضغوط كبيرة من جانب الحكومة الإسرائيلية على مصر لتقليص وجود قواتها العسكرية على الحدود مع غزة في منطقة فيلادلفيا.

 إسرائيل كانت تأمل أن يساعد ذلك في تسهيل عملياتها العسكرية على الأرض، من خلال تقليص التواجد المصري الذي كان يشكل حاجزًا أمام قواتها.

مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

لكن الرد المصري كان سريعًا وقويًا.

 حيث أكدت القاهرة بشكل قاطع أنها لن تسمح بأي تعديلات في الوضع الأمني على الحدود مع غزة دون التنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية.

مصر التي لطالما كانت السند الأكبر لفلسطين في محنتها، ترفض بشكل قاطع أي محاولات من قبل إسرائيل لفرض أجندات خارجية أو فرض حلول تمس السيادة الفلسطينية.

 

ومع تصاعد هذه الأحداث، تواصل مصر دعمها للقضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد صرح مؤخرًا أن مصر لن تقبل بأي تهجير قسري للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.

 هذا التصريح جاء في وقت تصاعدت فيه الدعوات الإسرائيلية للتهجير، وهي دعوات لم تجد أي صدى في الحكومة المصرية.

التي أكدت أن غزة ستظل جزءًا من فلسطين، وأن أي محاولات لتفريغها من سكانها هو أمر مرفوض بشدة.

مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)
مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)

 

وفي غزة، كان الوضع في غاية المأساوية مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على المدنيين.

اليوم، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أحد المراكز التعليمية في مدينة غزة.

حيث كان يؤوي مئات من النازحين.

 القصف أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، فضلاً عن إصابة العشرات.

 المشاهد المروعة التي أظهرتها وسائل الإعلام تكشف حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.

 العديد من الأشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض، في انتظار فرق الإنقاذ التي كانت تعمل بشكل متسارع لانتشالهم.

مجزرة في رفح: إسرائيل تجتاح الحدود وقطر في قلب المؤامرة (3 مارس 2025)

وبينما تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الهجمات، تواصل حماس تقديم مقترحات لوقف إطلاق النار.

حيث اقترحت إتمام صفقة تشمل الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

 لكن رغم أهمية هذا العرض، فإن الحكومة الإسرائيلية لم تظهر أي استجابة ملموسة، بل استمرت في تصعيد العمليات العسكرية على الأرض.

متحدية جميع المناشدات الدولية لوقف العدوان.

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

اليوم، تتكشف المزيد من خيوط المؤامرات، حيث إسرائيل تواصل عدوانها العسكري بينما تتورط بعض الدول العربية في تصرفات مشبوهة.

مثل قطر التي تم تكشف علاقتها العسكرية بإسرائيل.

 وفي هذا الوضع، تظل مصر الحائط الصلب الذي يقف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

حيث تبقى مصر هي الحليف الوحيد المخلص في مواجهة هذه المخططات الصهيونية التي تسعى إلى تدمير كل ما هو فلسطيني.

 

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد