جوزيف سعد يكتب.. الشيطان يعظ


بثياب الملائكة تكتب الصحافة الصفراء ، الخيانة كناية عن كتاباتهم
إلي هذا الحد وكفي أن نطلق عليهم لقب المسلمون
أقلام جماعة ” الأخوان غير المسلمين ” السبق الصحفي عن كذب الخبر
الصحافة الصفراء مثل الشيطان الذي يعظ ، الذي يظل يحقن السم في العسل خلطاً جيداً ، الشيطان يعظ في زي الملائكة ، يفوق مهارة خاصة بأن يدمج العسل بالأقلام السامة وبالأخبار المفبركة وبالأحبار المزيفة التي أنتهت صلاحية ضمائرها
الشيطان يعظ في نفخ الشرور بين السطور علي هيئة صحيفة كتابية أو صورة إعلامية ، بين كواليس المشاهد و البروفات والبلاتوهات و الصفحات تظل الأسراب المهاجرة بأقلامها المتهالكة تطفح أحبارها بالهموم و السموم لبث الهلع والفزع
أقلام كسهام سامة مضادة نحو الوطن ، إعلام كإتهام ظالم دائم ضد الوطنيين ، خليط بين النار والبنزين ، السيف و الجلد ، بين الظالم والظلم والظلام
يظل الحبر السام داخل الجحور في بيات شتوي دائم إلي حين إنتهاز فرصة الظروف في لدغة العقرب وطعنة القاتل وإلتهام الفريسة و تكسير المفاصل المجتمعية
قلم يمتلئ حبره بالخيانة والغدر ، لونه أسود داكن النيه والقصد ، هدفه شرير ، كُتابه أشرار ، غايته هدم الأوطان ، غير صريح أو مريح عن كنايات كتاباته أو عن بلاغة عباراته
جوزيف سعد يكتب.. الشيطان يعظ
صحافة معوجة ملتوية عن نهج السلام والأمان في رسالتها وعن بث الطمأنينة في مضمونها ، وعلي القارئ المصري الفرز والنبذ عن تلك الأقلام التي لا تريد الخير لوطنا العافي الشافي الحبيب
تلوث سمعي و بصري عبر شاشات وكاميرات إعلامية ، ضبابية الصدق ، عقيمة الفكر والغباء حتي في الكذب، بغضاء المشاعر ، عديمة الأحاسيس ، تسعي إلي هدم السياسات الوطنية المستقرة ، تظل تجهض وتكدح في جسم الوطن
أقلام صفراء الورقات بعيدة المهنية والشفافية ، سطورها كخيوط العنكبوت تُكتب حروفها ، أسطورة شائعات ، حيث وسطنا تعيش صحف وشاشات إعلام عجيبة غريبة خارج مفاهيم الإنسانية وبعيدة عن تقاليد الحضارة وحسابات الوطن، راية سوداء في حالة البحر داخل حدودنا ، أمواج عاتية برياح محملة من الأتربة وكأنها تسونامي أو خماسين الربيع ، تعكر صفو مجتمعنا وتكسر تماسكه واستقراره .
جوزيف سعد يكتب.. الشيطان يعظ
“طيور الظلام” إلي هذا الحد وكفي إن نطلق عليهم لقب المسلمون فقد نسبوا إلي أنفسهم لقب علي غير حق أو برهان ، إلي هذا الحد وكفي أن نطلق عليهم شرف لقب المصريون فهم خوارج الدين و الإنسانية وظرف أستثنائي علي مصر ، صحافة صفراء وإعلام يوسوس في صدور الناس بإفتراء .
بثياب الملائكة يظل يكتب هؤلاء ، أنهم خارج قطبي الوحدة الوطنية والنسيج المصري ، مقطع سرطاني وظرف أستثنائي داخل الوطن ، طيور جارحة ، ظلامية الفكر ، ضبابية الصدق ، كثيرة الأعوجاج ، دائماً شريك متعاون مع أي مؤامرة ضد مصر ، الخيانة كناية عن كتاباتهم ، الكذب لديهم ظروف طبيعية، فصيل مختلف عن لون بشرة ثقافتنا ، ويظل المخزون الحضاري المصري مواجهاً أمام نفايا العفن الثقافي والترهل الفكري والدهاء الشرير ، فهم دائماً وأبداً السبق الصحفي عن كذب الخبر

التعليقات مغلقة.