استغاثة مواطنين إلي مسؤولين ” تقنين الرابية” غرامات لا تنتهي !!
مراراً وتكراراً .. شكاوي بمشاهد مختلفة عن ملف الرابية
استغاثة مواطنين إلي مسؤولين ” تقنين الرابية” غرامات لا تنتهي !!
مراراً وتكراراً .. شكاوي بمشاهد مختلفة عن ملف الرابية
عن واقع شكوي المواطنين
بقلم الكاتب / جوزيف سعد
مراراً وتكراراً شكاوي بمشاهد متنوعة من حين إلي آخر تستقبلها شبكة أخبار مصر الأن Enn عن ملف الرابية الذي يبدو أنه لا تنتهي به معاناة أصحاب ملاك الأراضي القاطنين بمنطقة الكيلو ٤٥ طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي
حيث لكل مواطن قاطن بمنطقة الرابية له شكوي خاصة علي حده بخلاف الشكاوي الجماعية والمعاناة الترجيحية منذ عام ٢٠١٦ والأمور تزداد تعقيداً أمام ملاك الأراضي ، ويظل الاتجاه يسير نحو العسر لا اليسر
و ذلك عن أخر الشكاوي المقدمة المبينة عن منشور مرسوم بتاريخ ١٢ / ٩ / ٢٠٢٣ مضمونة تكليف المواطن المالك بسداد أقساط التقنين علي أربع دفعات شيكات حسب جدول أنظمة السداد ، بداية الإنتهاء من التخطيط و تجهيز المرافق وتسليم قطعة الأرض من الجهاز إلي مالكها بعد دفع ٢٥٪ من قيمة التقنين الإجمالية لمساحة الارض الخاصة لكل مالك في بادئ الأمر ، دون المطالبة بإلزام دفع أي غرامات تأخير أو عوائد أو رسوم إدارية وخلافة كما مرفق عن كل نظام سداد .. ولكن الأمور تسير عكس ذلك
استغاثة مواطنين إلي مسؤولين ” تقنين الرابية” غرامات لا تنتهي !!
حيث يبدو أن المنشور مُسح بممحاة أو كُتب بحبر السبرتو ، أو ركن بدرج المكتب و تراشقت فوقه الكتب و التقارير والمنشورات الآخري كالعادة وأصبح في ذاكرة النسيان ، إلا إذا كان هناك مرسوم أخر خلفاً له قام بإلغاءه وهل يعقل هذا ؟
ولكن المواطن المكافح لا ينسي ولا يصح أن يكون هناك تضارب بالقرارات فى ظل دولة القانون.
ونحن إذ نعرض مضمون الشكوى التي وردت إلينا فإننا نؤدي دورنا الإعلامي بكل تجرد ومسؤولية من أجل نقل صوت المواطن كما هو دون تزييف أو انحياز آملين أن تجد هذه النداءات آذاناً صاغية من أصحاب القرار.
حيث الآن يُطلب ويُجزم علي المالك المواطن قبل استلام قطعة الارض بدفع غرامات تأخير عن سداد الاقساط وعن سداد المبالغ المقدمة ٢٥٪ في بداية دفع رسوم تقنين الأراضي
نستقرأ ونستنبط عن الشكوي أن الواقع عن التأخير ليس من المواطن بقدر التأخير من الجهات المعنية بتسليم قطع الأراضي لأصحابها والتي تفرض رسوم أضافية وغرامات لا يفهم المواطن المالك إلي الآن مغزاها و معناها وسندها الرسمي وفقاً لما ورد في المنشور المسبق عام ٢٠٢٣ م كما مبين و واضح
استغاثة مواطنين إلي مسؤولين ” تقنين الرابية” غرامات لا تنتهي !!
وعن ماضي سنوات ظل يعاني و ينادي المواطن وكان هنا دور القلم الصحفي بشبكة أخبار مصر الآن ، كي تصل شكواه إلي الجهات المسؤولة عن لفت النظر و الأنظار إلي ملف تقنين أراضي الرابية وعن قدر معاناة صبره و انتظاره وما تحمله من نفقات وغرامات و تأخير منذ سنوات .
فهل ما يزال إلى الأن حلم المواطن مفقود وأمله لم يأتي بعد ولا في وسعه أو مقدوره أي شئ سوي تقديم الشكاوي مراراً وتكراراً ؟ .
نيابة عن المواطنين المصريين حيث قامت شبكة أخبار مصر الأن Enn بالتوجه بالنداء إلي المسؤولين المعنيين ، فقد عرضت وتطرقت أكثر من شكوي عن ذلك الملف الحائر وكأن الشاكي طائر .. يبحث عن آذان صاغية لتقديم صرخته إلى المسئولين.
حيث نرجو من الجهات الرقابية بالدولة البحث فى ملف الرابية الذى أصبح ملف خاص لابد من البحث فيه بعناية خاصة لصالح عام المواطنين .
حيث تعددت فيه الحالات والاستثناءات عن حالة كل فئة لها ظروفها واوضاعها واتجاهاتها المختلفة عن الأخري خاصة بعد الإعداد والتخطيط والتجهيز الرائع والتقسيم من قبل هيئة المجتمعات العمرانية وجهاز الشروق بقيادة وزارة الإسكان في تخطيط المدينة بأحدث صورة تواكب متطلبات العصر وتغيرات المجتمع .
وفي النهاية، يبقى الأمل معلقًا في قلوب المواطنين بأن تجد صرخاتهم من يُصغي لها وأن تتحرك الجهات المعنية سريعًا لرفع الظلم عن كاهلهم وتحقيق وعود التقنين بعد سنوات من الانتظار والمعاناة.
فالدولة لا تُبنى إلا بتحقيق العدالة وإنصاف المظلومين ونحن في شبكة أخبار مصر الأن سنظل صوت المواطن نرصد ونتابع وننقل الحقيقة كما هي حتى تُرفع المظالم وتعود الحقوق لأصحابها .