أحجز الأن.. إطلاق أول منصة رقمية لطلاب المدارس لتنظيم رحلات مجانية إلى المتاحف والمواقع الأثرية في مصر-منصة رحلة
أحجز الأن.. إطلاق أول منصة رقمية لطلاب المدارس لتنظيم رحلات مجانية إلى المتاحف والمواقع الأثرية في مصر-منصة رحلة
في خطوة تعكس توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتطوير المنظومة التعليمية والسياحية، أعلنت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إطلاق أول منصة رقمية لطلاب المدارس لتنظيم رحلات مجانية إلى المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الدولة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في ربط التعليم بالثقافة، وتحقيق الاستفادة القصوى من التراث المصري في بناء وعي الأجيال الجديدة.

🎯 هدف المنصة: دمج التعليم بالتراث والتحول الرقمي في منظومة السياحة
يهدف إطلاق المنصة إلى تحقيق نقلة نوعية في تنظيم الرحلات المدرسية،
من خلال آلية إلكترونية متكاملة تتيح الحجز المسبق المجاني لزيارة المتاحف والمناطق الأثرية في بيئة آمنة ومنظمة.
المنصة الجديدة تسهم في تسهيل إجراءات الرحلات المدرسية، والحد من التكدس والزحام،
إلى جانب تعزيز الارتباط الوجداني والثقافي بين الطلاب والحضارة المصرية، وترسيخ قيم الوعي الأثري والسياحي في نفوسهم منذ الصغر.
وأكدت وزارة السياحة والآثار أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة الشاملة للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية والتعليمية،
بهدف جعل التجربة التعليمية أكثر تفاعلاً،
وتحويل الرحلات المدرسية من نشاط ترفيهي تقليدي إلى تجربة تعليمية حقيقية داخل معابد ومتاحف مصر الخالدة.
🔗 تكامل رقمي بين وزارتي السياحة والتعليم لضمان دقة وسهولة الاستخدام
تم تطوير المنصة بالتعاون الكامل بين وزارة السياحة والآثار ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،
من خلال تكامل قواعد البيانات بين الوزارتين لضمان الدقة وسهولة تنفيذ الإجراءات.
ويتم التحقق من هوية منسقي المدارس إلكترونيًا، بما يمنع أي استغلال أو أخطاء أثناء الحجز.
ويتيح النظام لكل مدرسة اختيار الموقع الأثري أو المتحف، تحديد الموعد المناسب، ومعرفة الطاقة الاستيعابية المتاحة لكل موقع.
ويعد هذا التكامل نموذجًا رائدًا للتعاون الحكومي في توظيف التكنولوجيا لخدمة التعليم والثقافة معًا،
ويعكس رؤية الدولة نحو رقمنة الخدمات بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم والهوية الوطنية.

🏺 أكثر من 112 موقعًا أثريًا ومتحفًا ضمن المنصة
– تتيح المنصة لمنسقي المدارس تنفيذ عمليات الحجز الإلكتروني للرحلات إلى 112 موقعًا أثريًا ومتحفًا في مختلف محافظات مصر.
وتشمل أبرز هذه المواقع:
-
أهرامات الجيزة
-
المتحف المصري الكبير
-
المتحف المصري بالتحرير
-
المتحف القومي للحضارة المصرية
-
قلعة صلاح الدين الأيوبي
-
معبد الكرنك
-
معبد الدير البحري
-
وادي الملوك بالأقصر
-
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
وغيرها من المواقع التي تمثل قلب التاريخ المصري،
ليعيش الطلاب تجربة فريدة تجمع بين المتعة والمعرفة في آن واحد.
لماذا إطلاق منصة «منصة رحلة»؟
-
تأتي المنصة في إطار الحرص على توظيف التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي في منظومة العمل السياحي والأثري، بما يسهم في تحسين التجربة التعليمية والسياحية.
-
تهدف إلى تمكين تلاميذ المدارس الحكومية من زيارة المواقع الأثرية والمتاحف بسهولة، ومن خلال آلية منظمة وآمنة.
-
تساعد على تقليص التزاحم والتكدّس في المواقع، ما يعني تجربة أكثر جودة وسلامة إلى جانب ترسيخ قيم الوعي الأثري والسياحي في نفوس الطلاب منذ الصغر.
-
بتفعيل التكامل بين الوزارات المعنية، تصبح الإجراءات أكثر دقة وسرعة، ويدخل عصر جديد من الربط الرقمي بين التعليم والتراث.
🖥️ آلية عمل المنصة: خطوات بسيطة وتنظيم دقيق
تعتمد المنصة الرقمية لطلاب المدارس لتنظيم رحلات مجانية إلى المتاحف والمواقع الأثرية على نظام إلكتروني متكامل لتوزيع المواعيد وعدد الزائرين المسموح بهم داخل كل موقع
بما يضمن تجربة مريحة وآمنة لجميع المشاركين.
وتتم عملية الحجز وفق الخطوات التالية:
-
دخول منسق المدرسة إلى المنصة باستخدام بيانات المدرسة المعتمدة.
-
اختيار الموقع الأثري أو المتحف المراد زيارته من القائمة المتاحة.
-
تحديد عدد الطلاب والموعد المناسب من بين المواعيد المتاحة.
-
التحقق الإلكتروني من هوية المدرسة والمنسق.
-
تأكيد الحجز واستلام تصريح إلكتروني بالرحلة.
وتعمل المنصة على جدولة الزيارات بدقة لضمان عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية
وتجنب التكدس داخل المواقع الأثرية والمتاحف
لتصبح كل رحلة منظمة وهادفة وتقدم تجربة تعليمية متكاملة.

🧭 رحلة تعليمية في قلب التاريخ المصري
تهدف المبادرة إلى جعل الطالب المصري قريبًا من حضارته وتاريخه بطريقة حديثة وجاذبة،
حيث يعيش تجربة تعليمية داخلية وخارجية في آن واحد.
فزيارة الأهرامات أو المتحف القومي للحضارة لم تعد رحلة عشوائية
بل تجربة منظمة يتم حجزها إلكترونيًا وتخضع لإشراف الجهات المختصة.
كما تُعد المنصة وسيلة مثالية لدمج التكنولوجيا في التعليم
وتحقيق مفهوم “التعلم من الواقع”
حيث يرى الطالب بعينيه ما كان يقرأه في الكتب الدراسية
ما يعزز ارتباطه بماضي أجداده ويفتح له آفاقًا جديدة للفخر والانتماء الوطني.
🧩 مزايا منصة رحلة الرقمية الجديدة
-
سهولة الإجراءات: الانتقال من الحجز الورقي إلى الإلكتروني لتوفير الوقت والجهد.
-
تنظيم كامل: تحديد المواعيد والطاقة الاستيعابية بدقة لمنع الازدحام.
-
أمان وسلامة الطلاب: المتابعة المستمرة للرحلات بالتنسيق مع الجهات المختصة.
-
تجربة تعليمية متطورة: ربط المناهج الدراسية بالمواقع الأثرية الواقعية.
-
تعزيز الوعي الأثري والسياحي: ترسيخ قيم الحفاظ على التراث في نفوس الأجيال الجديدة.
🧠 خطوة نحو مستقبل رقمي مستدام – منصة رحلة
يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مفهوم الرحلات التعليمية داخل مصر،
ويُعد خطوة حقيقية نحو رقمنة قطاع السياحة الثقافية والتعليمية،
بما يتماشى مع توجهات الدولة لتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا في الخدمات الحكومية.
كما تسعى وزارة السياحة والآثار من خلال هذه المنصة إلى نشر ثقافة زيارة المواقع الأثرية بطريقة مسؤولة،
وتحفيز الطلاب على فهم أهمية التراث المصري،
وجعل زيارتهم تجربة معرفية تفاعلية تُشجّع التفكير والبحث والاكتشاف.
📚 دعوة للمدارس للمشاركة والاستفادة
تدعو وزارة السياحة والآثار جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى تفعيل التسجيل عبر المنصة الرقمية الجديدة،
والبدء في تنظيم رحلات مجانية لطلابها إلى المتاحف والمناطق الأثرية.
فالمنصة تمثل فرصة ثمينة لتعريف الطلاب بتاريخهم بطريقة ممتعة وآمنة،
وهي أيضًا نموذج يحتذى به في دمج التكنولوجيا بالتعليم الوطني.
ومن المتوقع أن يتم في المرحلة المقبلة توسيع نطاق المنصة ليشمل طلاب الجامعات أيضًا،
مع تطوير خدماتها لتشمل الزيارات الافتراضية والعروض التفاعلية داخل المتاحف باستخدام تقنيات الواقع المعزز.
🏁 ختامًا
إن إطلاق منصة رحلة كأول منصة رقمية لطلاب المدارس لتنظيم رحلات مجانية إلى المتاحف والمواقع الأثرية يمثل خطوة رائدة نحو بناء جيل يعرف تاريخه ويعتز به.
فالمبادرة ليست مجرد تنظيم للزيارات، بل مشروع وطني لبناء وعي ثقافي جديد،
يُعيد ربط التعليم المصري بجذوره الحضارية بطريقة عصرية تليق بمكانة مصر وتاريخها.
من اليوم، لم يعد التاريخ مجرد درس في الكتب…
بل رحلة حقيقية تبدأ من الفصل وتنتهي عند أبواب المتاحف والمعابد المصرية.