أفكار شائكة تستهدف مصر ” كارثة حقيقة أم جريمة ممنهجة ؟”
أفكار شائكة تستهدف مصر
بقلم/ رحاب محرم
أفكار شائكة تستهدف مصر، أنتابني نوع من الريبة والشك فيما يدور في الشارع المصري من أحداث .
الكثير والكثير من الاحداث الغريبة التي ظهرت ومازالت تجتاح شوارع مصر كالنار تأكل في الهشيم
حالات كثيرة من الخطف والاختفاء لأطفال تحت 18 عام .
لأبد أن نسأل أنفسنا
ما الأسباب الحقيقية وراء هذه الاحداث ؟
هل هي حالات خطف كما يدعي البعض؟
أم أنها حالات مدبرة لزعزعة أمن وإستقرار الوطن ، والتشكيك في أمن وأمان مصر
هل تعتبر حالات فردية أم حالات إختفاء جماعي وفكر ممنهج لأقناع العالم أن مصر دولة بلا أمن وإحراجها أمام العالم
هل هناك أسباب سياسية وراء مثل هذه الأحداث التي تعتبر غريبة بل شاذة علي المجتمع المصري
عزيزي القارئ سوف أعرض وجة النظر ولكم الحكم ورؤيتكم الخاصة
الموضوع له أكثر من جانب
جانب سياسي وأخر إجتماعي
لا نستطيع ان ننكر أن هناك مجموعة من الفئات التي لا تنتمي لهذا الوطن لديها الرغبة الشديدة في هدمة وإظهار مصر كدولة لا تستطيع حماية نفسها ولا حماية رعاياها
وهذا ما يؤكدة اللواء الدكتور طارق عمار الخبير الاستراتيجي وخبير الأمن القومي وأستاذ محاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية
من خلال محاضرة بعنوان” العلاقة العكسية بين الجيل الرابع والخامس والتنمية المستدامة “
التي إستعرضها يوم الثلاثاء الموافق 20/10/2020في لإئتلاف من اجل مصر التي رصدتها عدسة شبكة أخبار مص الأن
حيث أشار إلي أن مصر دولة مستهدفة سياسياً وإقتصادياً
وأن من مصلحة بعض الجهات أن تظل مصر دولة مستعمرة سياسياً وفكرياً
ونشرالكثير من الشائعات حول أمنها وسلامه مواطنيها
وأن العلاقة العكسية بين الاجيال هي خطة ممنهجة لتظل مصر دولة غير مترابطة
ولا تستطيع تحقيق أهدافها السياسية
كما أشار اللواء الدكتور طارق عمار انة يجب الأتخاذ التدابير الأمنية تجاة أفراد الوطن وخاصاً الشباب
فيجب نشر الوعي الثقافي والسياسي والمخططات السياسية التي تستهدف مصر وشبابها
ووجود علاقة وثيقة مبنية علي الثقة والانتماء والوعي بين الجيل الرابع والخامس
وأن التنمية المستدامة هي الهدف التي نسعي الية
العلاقة بين حروب الجيل الرابع والخامس والتنمية المستدامة :
( أكيد ستكون علاقة عكسية)
وهنا لابد من تكاتف الحكومات والمواطن عن طريق
1- الوعي
2- الإنتماء
3- نساعد الحكومة في مجابهة هذه الحروب عن طريق
” الثقة الكاملة في الحكومة – تنفيذ تعليمات الحكومة – استخراج الطاقات بالعمل والتنمية الفكرية والعملية – عدم الالتفات للشائعات- مساعدة الدولة في حروب السوشيال ميديا )
وعلي صعيد أخر الجانب الاجتماعي
فكان هناك الرأي الاخر الذي اعلن اسباب التوتر بين الاجيال الي التباين الملحوظ في بعض المفاهيم التي أختلف معناها عبر الزمن
الانتماء :
وكيف يولد الانتماء بين الشعوب ؟وبين أفراد الوطن الواحد ؟
وكيف نربي أبنائنا علي الانتماء ؟
وما هو دور المراة المصرية في تحقيق وتربية الأبناء علي الانتماء لهذا الوطن؟
كذلك مفهوم الثقة:
وكيف نزرع الثقة بين الاجيال وبين الحكومة والافراد ؟
وكيف نحمي الشعب من بعض القلة القليلة التي تنهش في الوطن؟
او بعض الافراد معدومي الضمير التي تستغل مراكزها وسلطتها لفرد سيطرتها علي المواطنين
يجب أن ندرك جيداً أن لا وطن بلا أفراد تحمية
ونحن أبناء هذا الوطن ونحن جيل المستقبل الذي يستهدف الغرب تبديل وتشتيت أفكارة
وزعزعة انتمائة ليسهل هدمة وتدميرة .
ويجب علينا نحن الشباب أن لا نصدق كل ما نسمعة من حقائق زائفة ومفاهيم مغلوطة
ويجب التأكد من صحة ما نسمع وما نقرا.
حفظ الله مصر شعبأ وحكوماً وقيادة