لغز ميكروباص كوبري الساحل الغارق بمياة النيل
انتشرت روايات بشأن خط سير الميكروباص، أن كان قادمًا من إمبابة إلى شبرا أو روض الفرج.
وذكرت مصادر أمنية، عدم وجود كاميرات مراقبة أعلى الكوبري يمكن الاستفادة منها خلال حركة سير التحقيقات.
وفي الوقت الحالي، يشهد كوبري الساحل إجراءات أمنية مشدّدة، وتمنع عناصر الأمن وقوف المواطنين بجوار الأسوار الحديدية حرصًا على سلامتهم.
وتمر السيارات من أعلى الكوبري بصورة طبيعية، ولا يوجد زحامًا.
لغز ميكروباص كوبري الساحل الغارق بمياة النيل
حيث يتواجد أسفل الكوبري عدد من الصيادين والباعة وسائقي الـ«تكاتك» وأصحاب الأكشاك، جميعهم قالوا إنهم متواجدون بالمكان منذ الصباح الباكر، وشاهدوا قدوم قوات الإنقاذ النهري وكان يتناولون وجبة الغداء، وأكدوا لهم عدم مشاهداتهم لسقوط ميكروباص من أعلى الكوبري، ولا سماعهم لأية أصوات ارتطام بالمياه.
حيث أضاف أحد القيادات الأمنية بموقع الحادث عن وجود بلاغات وردت عن مفقودين
لغز ميكروباص كوبري الساحل الغارق بمياة النيل
وبشأن عدم العثور على مواطنين أو اختفائهم، فقال: «مفيش ولا بلاغ لحد دلوقتي، يمكن من خلاله نتأكد من وجود ضحايا ولم يأت إلينا سائقين يقدمون أية إفادة بشأن اختفاء زميلاً لهم ومن خلال ذلك نستدل على سقوط سيارة ميكروباص بالنيل أعلى كوبرى الساحل بعينها».
واضاف أحد الباعة الجائلين أسفل الكوبرى قائلاً : الكوبري يشهد حوادث سرقات للحديد كثيرة، وقبل أيام «مسكنا اتنين عربجية بيسرقوا الحديد».
حيث يتواجد أسفل الكوبري، عدد من الصيادين والباعة وسائقي الـ«تكاتك» وأصحاب الأكشاك، جميعهم قالوا إنهم متواجدون بالمكان منذ الصباح الباكر، وشاهدوا قدوم قوات الإنقاذ النهري وكان يتناولون وجبة الغداء، وأكدوا لهم عدم مشاهداتهم لسقوط ميكروباص من أعلى الكوبري، ولا سماعهم لأية أصوات ارتطام بالمياه.
وكان عدد من عناصر الإنقاذ النهري، يشير إلى أن تيار المياه ربما يكون جرف الجثث لمناطق بعيدة مما يعيق حركة عملهم، بالوقت الذي كان يتساءل فيه مواطنون يتابعون الحادث: «ليه مظهرتش ولا جثة لحد دلوقتي، ولا العربية الميكروباص؟!».
لغز ميكروباص كوبري الساحل الغارق بمياة النيل
بداية الواقعة :
البداية، كانت في تمام الـ 2 ظهرًا، بالاشتباه بسقوط ميكروباص بنهر النيل.
أجهزة الأمن انتقلت إلى كوبري الساحل، حيث سقط جزءًا يتجاوز الـ 3 أمتار من السور الحديدي للكوبري.
وكان على رأس القيادات الأمنية التي وصلت إلى موقع الحادث، اللواء رجب عبدالعال، مدير أمن الجيزة، والذي وجه بسرعة إعداد التحريات اللازمة لكشف غموض الحادث.
وبعد ساعات من بحث فرق الإنقاذ النهري بالموقع المشتبه به سقوط الميكروباص، لم يتم العثور على سيارة الأجرة أو أي جثث.