خلال جلسة البرلمان عبر المالكي بأن القدس خط أحمر.
كتبت: فيفيان نبيل.
يَا مَسجِدَ القُدسِ يَا أغلى مِنَ الوَلدِ فَدَيتُ رُوحَكَ من نَسلٍ مِن القِرَدِ
هَوى تُرابِكَ مَفروضٌ عَلى بَشَرٍ هَوى إلى النَّارِ مَن آذاكَ للأبدِ
الإعتداء على الأقصى المبارك:
وأضاف وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكى، فى كلمته أمام مجلس جامعة الدول العربية فى جلسته الطارئة على مستوى وزراء الخارجية، الذى أنعقد عبر تقنية “فيديو كونفرنس” وذلك اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل أعتقدت أن قرارها بضم القدس الشرقية وإعتبارها جزءاً من القدس الموحدة كعاصمة أبدية، سوف يجبر الفلسطينيين على التنازل و التخلي عن قدسهم وعاصمتهم
خلال جلسة البرلمان عبر المالكي بأن القدس خط أحمر
ما فعلته السياسة الإسرائيلية في المقدسين:
وأن سياسة إسرائيل العنصرية بحق المقدسيين وإجراءاتها القمعية و القهرية ضد الفلسطنيين وجرائمها الفاشية ستجبر المقدسيين على الإستسلام وترك مدينتهم، وقدسهم، ومقدساتهم و هذا لن يحدث، فالمواطن الفلسطيني سيستمر في الجهاد و المحاربة ضدهم و لن يتم الإستسلام.
أضاف أيضاً، أن إسرائيل أعتقدت أن ضخ المزيد من الأموال والإستيلاء و أخذ المنازل وطرد مواطنيها منها وتهجيرهم خارجها، وخلق البؤر الإستيطانية فى قلب الأحياء العربية بالقدس الشرقية سوف يفي بالغرض ويضمن أن تصبح المدينة يهودية للأبد، وأن هدية ترمب المجانية بإعترافه بأن القدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل إلى الأبد، سيغير في الأمر شيئاً، وسيحسم أمر القدس ومستقبلها نهائياً و هذا بالطبع أمر خاطئ.
خلال جلسة البرلمان عبر المالكي بأن القدس خط أحمر.
فمن الواضح أن “دولة الإحتلال الإسرائيلية لم تتعلم من أخطائها ولم تستخلص الدروس والعبر من تجاربها السابقة الفاشلة. فنحن نراها بالأمس مثلما رأيناها كل مرة تعود محاولة للإحتلال القدس من جديد،
فعندما تكتشف إسرائيل أنها لم تنجح في إحتلال القدس ولم تنجح في تهويدها، ولم تنجح في طرد المقدسيين الشرفاء و الأقوياء الساكنين فيها، ولم تستطع هدية ترامب أن تخدمهم إلا بمعاناة جديدة مع مقدسيين الذين أعطوا حياتهم للدفاع عن القدس والأقصى حتى الموت
، وعندما اكتشف الإحتلال الإسرائيلي كل ذلك فكان رد فعلهم عنيفاً جدا و أيضًا رد فعل إجرامياً حاقداً كارهاً و عنصرياً مستبداً و ظالماً. فهم دائماً يضعون كل هذا الفشل وكل هذا الغضب على كل من يمر أمامهم أو يتجنبهم وهذا ما قاموا به خلال الأيام والأسابيع الماضية فقد أضطهدوا الكثير من المواطنين و طردوا الكثير منهم خارج بيوتهم و موطنهم.
خلال جلسة البرلمان عبر المالكي بأن القدس خط أحمر.
الإعتداء على الأقصى المبارك لن يكون الأخير:
وقال المالكى إن الإعتداء على الأقصى المبارك لن يٌعتبر الأول من نوعه ولن يكون الأخير أيضاً والاعتداء عليه بهذه الطريقة خلال شهر رمضان الكريم فهي رسالة لكل العرب والمسلمين، على إنهم غير قادرين على حماية القدس من يد الإحتلال الإسرائيلي
فقد تحدث أيضاً أثناء كلمته إلى عمليات التهجير والإخلاء في الشيخ جراح الذي يُعتبر جريمة حرب، “لكن كم من جريمة حرب نفذتها إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن ولم تحاسب عليها” فهى دائما تنفذ الكثير من الجرائم الشنيعة و القاسية و لم يتم محاسبتها على ما تفعله.
خلال جلسة البرلمان عبر المالكي بأن القدس خط أحمر.
فقرار دولة الإحتلال بإخلاء هؤلاء المعتلقين من المقدسين لم يأت صدفة وإنما ينسجم مع خطة مدروسة يتم تنفيذها بشكل ممنهج من قبل عناصر منظومة الإحتلال الإسرائيلي، إبتداءً من المستوطن إلى الشرطي إلى المسؤول إلى السياسي إلى العسكري إلى المشرع إلى القاضي.
فجميعهم يعملون لتنفيذ نفس الهدف وهو القضاء على الوجود العربي الفلسطيني الإسلامي المسيحي في المدينة المقدسة وتهويدها بالكامل و خروج المواطنين منها و الإستيلاء عليها.
قلتُ: يا أقصى سلاماً قالَ: هلْ عادَ صلاحْ ؟!
قلتُ : لا إنّي حبيبٌ يرتجي منكَ السماحْ
قالَ: والدمعُ يفيضُ هدنّي طعنُ الرماحْ
هدنّي ظلمُ اليهودِ والثرى أضحى مباحْ
قدسنا أمستْ تنادي صوتهاعمَّ البطاحْ