هى مصر داخلة على حرب ! وهل حقاً تخشى إسرائيل مواجهة الجيش.. رئيس شبكة أخبار مصر الأن يكشف حقائق صادمة
قبل ان نبدأ فى سرد مقالنا تستطيع ان توصف المرحلة التى نحن فيها تحت عنوان :
مرحلة الرجالة.. مصر لا تُخيفها التهديدات
بقلم / المستشار الدكتور محمدصالح حنفى
مستشار شئون الإعلام والمحاضر الأكاديمى و رئيس شبكة أخبار مصر الأن
سمعنا تساؤلات بتتردد: “إحنا داخلين على حرب؟”
وسؤال تاني: “مش المفروض الجيش يلم الدنيا في سينا عشان مندخلش حرب واحنا عندنا ظروف اقتصادية صعبة؟”
صديقى القارئ خلينا واقعيين .. شوف حوالينا.. الجيش السوري مكنش جاهز، فتم استهدافه في مخازنه قبل ما حتى يقدر يواجه. إنما مصر؟
مصر واقفة بثبات لأن جيشها قوي، وشعبها سند، وخصومها عارفين إن مجرد فكرة المواجهة معانا تعني نهايتهم.
اللي مانعهم عنك مش مجرد اتفاقات أو وعود، اللي مانعهم إنهم عارفين قوتك، وبيحلموا بيوم تضعف فيه عشان يسيطروا على المنطقة.
وعلشان كده، بيحاولوا يخوفوك بأمريكا وغيرها، لكن الحقيقة إنك أقوى من أي تهديد، وثابت وعارف قيمة نفسك.
لو شافوا منك لحظة ضعف، مش هيترددوا في استغلالها، لكنهم فاهمين كويس إن مصر ليست ساحة للفوضى، وإن جيشها وشعبها على قلب رجل واحد.
طيب، ودورنا كشعب؟
الدور مش بس على الجيش.. إحنا السند، وإحنا الحصن الداخلي! لو مشغولين بالجدل والخوف والتشكيك، بنحقق لهم هدفهم من غير ما يطلقوا طلقة واحدة.
لكن لو متحدين، واعيين، عارفين الحقائق، ومستعدين لأي سيناريو، محدش هيقدر يقرب من مصر.
دورنا إننا:
ندعم جيشنا ونثق فيه، لأنه أدرى بساحة المعركة وتقدير الأمور.
مانسمحش بالإشاعات والفتن اللي بتفرق بينا وتشكك في قوتنا.
نشتغل ونبني، لأن أقوى رد على أي مؤامرة هو إن بلدنا تفضل قوية اقتصادياً وعسكرياً.
نحافظ على روحنا المعنوية عالية، لأن الحرب النفسية أخطر من الحرب العسكرية.
مصر مش بتخاف.. مصر بتستعد، وبتعرف إمتى تتحرك وإمتى تثبت، وإمتى تسطر التاريخ زي ما عملت دايماً. وإحنا معاها، ودايماً هنبقى معاها!
لماذا يخشى العالم مواجهة الجيش المصري؟ حقائق صادمة
لماذا يخشى العالم مواجهة الجيش المصري؟
مع كل تهديد يواجه المنطقة، يبرز سؤال مهم: لماذا لا يجرؤ أحد على مواجهة الجيش المصري؟
ولماذا تظل مصر قوة صامدة رغم المؤامرات والتحديات الاقتصادية؟
الحقيقة أن الجيش المصري ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو جدار حصين يحمي استقرار المنطقة.
1. قوة الجيش المصري تجبر الجميع على الحسابات الدقيقة
الجيش المصري واحد من أقوى الجيوش في العالم، ليس فقط من حيث عدد الأفراد أو العتاد، ولكن بسبب خبرته القتالية واستعداده الدائم لأي مواجهة. يمتلك قدرات دفاعية وهجومية تجعله قوة يُحسب لها ألف حساب، وهذا ما يدفع الدول الكبرى لإعادة التفكير قبل مجرد الاقتراب من سيناء أو أي حدود مصرية.
2. موقع استراتيجي لا يسمح بالمغامرة
مصر ليست مجرد دولة عادية، فهي بوابة أفريقيا وصاحبة السيطرة على قناة السويس، الشريان الملاحي الأهم في العالم. أي تهديد لمصر يعني تهديدًا للتجارة العالمية، وهذا ما يجعل القوى الكبرى تتجنب إشعال أي مواجهة قد تؤدي إلى شلل اقتصادي عالمي.
3. الجيش المصري ليس وحده.. الشعب هو الدرع الحقيقي
المواجهات العسكرية لا تُحسم فقط بالسلاح، بل بارتباط الجيش بشعبه.
مصر على مدار تاريخها لم تكن دولة يسهل اختراقها من الداخل، لأن الشعب المصري يدرك جيدًا أن قوة الجيش هي قوته، وأن التفريط فيها يعني الفوضى والدمار.
4. تجارب الماضي تثبت أن الجيش المصري لا يُهزم بسهولة
منذ حرب أكتوبر 1973، والعالم يدرك أن الجيش المصري عندما يقرر المواجهة، فإنه يحقق المستحيل. خبرات الحرب والاستراتيجيات العسكرية المتطورة جعلت مصر تمتلك جيشًا قادرًا على التصدي لأي تهديد، مهما كان حجمه.
عندما يعجز الأعداء عن المواجهة العسكرية، يلجأون إلى الحرب النفسية والإعلامية. نشر الشائعات، خلق الفتن، التخويف من المستقبل.. كل هذه محاولات لضرب الروح المعنوية للشعب المصري، لكن الحقيقة أن وعي المصريين قادر على إفشال كل هذه المخططات.
الخلاصة: مصر أقوى مما يتخيلون