مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع
بقلم / هيام بدران
رئيس قسم الحوادث
مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع و إثارة الرأى العام بهذه القضية الكبيرة 2021.
مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع و إثارة الرأى العام بهذه القضية الكبيرة 2021.
هزت هذا القضية الكبري الرأى العام و آثارت هذه الحادثة البشعة حزن مواقع التواصل الاجتماعي.
مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع و إثارة الرأى العام بهذه القضية الكبيرة 2021 :
ضجة كبيرة في مصر بسبب قضية إسراء عماد بسبب (صورة) أثارت قضية كبيرة الرأي العام في مصر.
بعدما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي قصة ضرب مبرح لسيدة تدعى إسراء عماد من قبل زوجها.
جاءت البداية بانتشار صور لإسراء عماد على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مما دفع نيابة أول المنتزة بالإسكندرية التحقيق في واقعة الاعتداء بعد نقلها على إلى مستشفى شرق المدينة لتلقي العلاج اللازم.
وبعد تحقيقات موسعة قامت النيابة العامة بإصدار قرار بإلقاء القبض على الزوج،
حيث قررت حبسه وأحد أقاربه، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهما بالشروع في قتل زوجة المتهم الأول.
ونسبت النيابة العامة إلى المتهم الأول، زوج إسراء عماد، والمتهم الثاني أحد أقارب المتهم الأول،
تهمة الشروع في القتل وحيازة سلاح أبيض، وهو السلاح المستخدم في الجريمة.
وكشف الدكتور محمد فاروق مدير مستشفى شرق المدينة في الإسكندرية عن تحسن الحالة الصحية لإسراء عماد،
التي اعتدى عليها زوجها بمعاونة شقيقه، مشيرا إلى رعايتها داخل المستشفى بعد إجراء كافة الجراحات مع تقديم كافة الرعاية لها دبعد وصولها في حالة صعبة.
وأضاف فاروق في تصريح لجريدة “الوطن” المصرية أن الحالة الصحية لإسراء استقرت مؤكدا على عرضها على الطبيب ومن الممكن خروجها من المستشفى قريبا.
وأوضح أن الفتاة جاءت في وضع صحي حرج بسبب الضرب الذي تعرضت له لافتاً إلى أن الفريق الطبي بالمستشفى تعامل سريعا مع الحالة وتم إجراء جراحة لها ووضعها تحت الملاحظة حتى تحسن حالتها الصحية.
حبس المتهم بتشويه وجه زوجته 4 أيام على ذمة التحقيق :
أمر القضاء المصري بحبس المتهم بتشويه وجه زوجته بالإسكندرية 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكانت الواقعة تحولت إلى تريند على موقع “تويتر” في مصر بعد أن دشن نشطاء وسما تحت عنوان “حق إسراء عماد” مطالبين بالتحقيق في الواقعة،
فيما جرى إنشاء أكثر من مجموعة على موقع “فيسبوك” بأكثر من عنوان منها “حق إسراء عماد” و”حق إسراء عماد فين؟”.
ونشر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لإسراء عماد بصحبة ابنها مالك قبل الحادث وأخرى بعد أن تعرضت للاعتداء وتشويه وجهها على يد زوجها.
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية إخطارا من مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية يوم الجمعة الماضي،
يفيد بوصول فتاة تدعى إسراء عماد حبشي، 19 عاما، ربة منزل، تعرضت لإصابات متفرقة بالوجه والصدر والرأس.
وبسؤال المجني عليها اتهمت زوجها بالتعدي عليها بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية ليجري القبض عليه.
وخلال تحقيقات النيابة معه اعترف الزوج بارتكابه الواقعة مبررا جريمته بسبب خلافات زوجية وقعت بينهما وقيام المجني عليها بإخراجه عن شعوره على حد قوله.
النيابة تكشف تفاصيل في حادث فتاة الجلالة وسر الظرف الأبيض بجوارها هذا و قد كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة في واقعة مصرع فتاة طريق الجلالة مفاجأة في تفاصيل الحادث.
مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع
نشر صورة الفتاة صاحبة فيديو الانفجار الكارثي على طريق الجلالة:
وتبين أن سائق السيارة النقل الذي اصطدمت به سيارة الفتاة لا يزال على قيد الحياة،
رغم بشاعة الحادث الذي أظهرته مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل.
وباشرت النيابة العامة التحقيق في واقعة مصرع فتاة طريق الجلالة واستعمت لأقوال سائق النقل الذي اصطدمت به الفتاة قبل مصرعها حرقا،
وتبين إصابته وتم نقله إلى مستشفى السويس العام وانتقل محقق النيابة إلى المستشفى واستمع إلى أقوال السائق،
الذي أكد أنه كان يسير في اتجاهه وفوجئ بسيارة ملاكي تقودها فتاة تسير بسرعة ووقع بينهما حادث تصادم ما أسفر عن احتراق سيارة الفتاة وتفحم جثتها.
واستعمت النيابة لأقوال أحد أقارب الفتاة “خالها” الذي استلم جثتها والذي أكد أن الفتاة كانت في طريقها من الجونة إلى منزل الأسرة في الجيزة .
وبالتحديد في منطقة 6 أكتوبر وأثناء سيرها على الطريق “تاهت” في الطريق وأثناء سيرها وقع حادث التصادم وانتهى بمصرعها.
وكشفت وسائل الإعلام المصرية سر الظرف الأبيض الغامض الذي عثر عليه ضمن محتويات الفتاة بعد الحادث،
حيث كتب عليه “اسم المريضة: داليا هلال هلال شتا عبدالمحسن السن 53 عاما”.
وبالنسبة للورقة المتداولة على محرك البحث غوجل وعلى مواقع التواصل الاجتماعي،
والخاصة بتحاليل مريضة تدعى داليا هلال هلال شتا عبدالمحسن رجحت طبيبة متخصصة في أمراض الدم بالقصر العيني ومصدر مقرب من الأسرة طلبت عدم ذكر اسمها،
أنها متعلقة بوالدة الشابة الراحلة لكونها تعمل طبيبة تحاليل في مستشفى قصر العيني ولذا توقعت أن تكون خاصة بأحد مرضاها لكنها ليس لها علاقة بالحادث.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مستندا يزعمون أنه من موقع الحادث وهو عبارة عن تقرير طبي يتضمن اسم داليا هلال شتا عبدالمحسن،
وتبلغ من العمر 53 سنة ما تسبب في ارتفاع معدلات البحث على اسم “داليا هلال شتا” و”داليا شتا” و”داليا هلال” للوصول لبطلة ذلك الحادث الغامض.
ودعت أسرة الفتاة إيمان نايل المتوفاة إثر حادث تصادم سيارة ملاكي بأخرى نقل على طريق “السويس – العين السخنة”،
بنشر صورتها عبر حساباتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”.
فيديو صادم لحادث مروري بسبب عربة تسير في الاتجاه المعاكس :
ونشرت لبنى خالة إيمان نايل صورة ابنة شقيقتها عبر حسابها الشخصى على موقع “فيسبوك”
وعلقت عليها: “البقاء لله وإنا لله وإنا إليه راجعون. توفيت إلى رحمة الله تعالى إثر حادث أليم إيمان نايل، ابنة وقرة عين أختنا الحبيبة عزة أبو العينين (دفعة 1975)،
وأخونا الحبيب محمد نايل (دفعة 1975)، وابنة أخو حنان نايل (دفعة 1976) ومحمود نايل، وابنة أخت منى أبو العينين.
ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعلها من الشهداء ويربط على قلب أمها وأبوها وينزل عليهما السكينة والصبر والسلوان ،
وعلى أهلها ومحبيها آمين يا رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم”.
مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع
وكان مقطع فيديو صدم قد وثق حادثا مروعا لاصطدام سيارة تسير بسرعة جنونية عكس السير بأخرى على طريق السويس – العين السخنة.
وظهرت السيارة الملاكي وهي تسير عكس الاتجاه بسرعة تتجاوز 170 كيلومترا في الساعة، ما يجعل الحادث يبدو وكأنه واقعة انتحار،
فيديو صادم لحادث سيارتين بسبب سرعة جنونية لعربة تسير في الاتجاه المعاكس :
وثق مقطع فيديو صادم حادثا مروعا لاصطدام سيارة تسير بسرعة جنونية عكس السير بأخرى على طريق السويس – العين السخنة.
وظهرت السيارة الملاكي وهى تسير عكس الاتجاه بسرعة تتجاوز 170 كيلومترا في الساعة ما يجعل الحادث يبدو وكأنه واقعة انتحار حسب ما أفاد موقع “اليوم السابع”.
والتقط أحد المواطنين اللقطات المصورة من داخل سيارته، لسيارة تسير عكس الاتجاه بسرعة جنونية متجاوزة السيارات التي تقابلها حتى اصطدمت بقوة بإحدى سيارات النقل،
ما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران فيها على الفور وأثناء تصوير الشاب للمشهد كان يقول إنه يحاول اللحاق بالسيارة المخالفة من الاتجاه الآخر للطريق لتصوير أرقام اللوحة المعدنية،
كما سلط الكاميرا على عداد السرعة داخل سيارته ليوضح أنه يسير على سرعة 170 كيلومترا.
بينما السيارة الأخرى تجاوزته بمسافة كبيرة بما يوضح أنها تسير على نفس السرعة أو ربما بسرعة أكبر لافتا إلى أن من تقود السيارة سيدة وقد لاقت مصرعها في الحادث.
مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن شرطة مرور السويس وقوات تأمين الطرق قامت برفع آثار الحادث من الطريق،
وحررت محضرا بالواقعة بقسم شرطة عتاقة فيما قال مصدر طبي إن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى السويس العام وجاري علاجهم،
بينما نقل جثمان المتوفية إلى مشرحة مستشفى السويس العام.
وتعليقا على الحادثة قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في تغريدة على “تويتر“:
“مشهد انتحاري لفتاة صغيرة يقال ان اهلها توفوا في حادثة سيارة قادت سيارتها في عكس الطريق فى الجلالة ….الى الاصطدام و الموت …شئ لا يصدق.
النيابة المصرية تعلن تفاصيل حادث “الجلالة” وتحذر من الخوض في حرمات خاصة:
النيابة العامة تحذر من الخوض في حرمات خاصة غير متعلقة بتحقيقات حادث “طريق الجلالة”وجاء في بيان النيابة ،
أن “مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقطعا لتصوير واقعة قيادة سيارة تسير بسرعة فائقة في الاتجاه المعاكس بطريق الجلالة حتى تصادمها بقوة مع شاحنة،
وتوصلت التحقيقات إلى محاولة قائد سيارة النقل تفادي التصادم، ولكنه لم يفلح مما أدى إلى تفحم السيارة الخاصة بالكامل وتفحم جثمان قائدتها وإصابة سائق الشاحنة”.
وتابع: “تبينت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تفاعلا واسعا مع مقطع تصوير الواقعة المتداول،
وإحالة بعض من المشاركين بتلك المواقع أسباب الحادث إلى إقبال قائدة السيارة على الانتحار”.
مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع
وتابع: “إزاء هذه الآراء تؤكد النيابة العامة أن التحقيقات في الواقعة وإن انتهت إلى مسؤولية المتوفاة عن الحادث مما قد يشكل في حقها جرائم جنائية،
فإن مآلها هو انقضاء الدعوى الجنائية بوفاة المذكورة، وأن البحث في مدى إقبالها على الانتحار من عدمه هو أمر لا يؤثر في الجريمة الجنائية محل التحقيق،
بل من شأنه المساس بحرمات الحياة الخاصة التي لا صلة لها بالواقعة الجنائية“.
وشدد البيان على أنه “من غير الجائز الخوض فيها وتداول مادة الحديث عنها بين عموم الناس مما قد يشكل جريمة يعاقب عليها قانونا”.
وأهابت النيابة العامة بالكافة عدم المساس بحرمات الحياة الخاصة والتوقف عن تداول هذه التأويلات والتحليلات للحيلولة دون المساس بحقوق ذوي المتوفاة ومشاعرهم.
مصر الأمس بين حادث الجلالة البشع