حماده صبري.
قصه من واقع الحياه اسؤ زواج عن طريق الفيس بوك :-
قصص نسمع عنها ونخوض في كلماتها ونشعر بمن يحكيها لانها نابعه من القلب للقلب.
الفيس بوك وتجارب الوهم سوق لبيع الكلمات ووجوه لاندري عنها شيئآ قد تكون من اصدأ انواع القلوب وتظهر لنا ببريقها انها قلوب من ذهب
تعرفت مني التي تقيم بالزقازيق محافظه الشرقيه علي فارس احلامها من خلال الفيس بوك وظنت انه الفارس بالحصان الابيض الذي سيخلصها من معاناه السنين الذي
سيحافظ عليها وعلي كرامتها ولكن دون ان تدري حقيقه تلك الكلمات وتلك الوجوه.
وافقت عليه دون ان تتحري عنه وعن سمعته لانها في ذلك الوقت توفيت والدتها التي كانت مريضه لمده 6سنوات ذاقت من خلالها كل معاني الشقاء والوحده
لم تعرف خلالها معني للسعاده ولاللفرح مكان داخل قلبها الي ان توفيت والدتها وهنا شعرت انها عليهاان يشاركها فتي احلامها حياتها بكل مافيها .
وتزوجت ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن بعد مرور ثلاث سنوات من الزواج شعرت ان ذلك الفارس قد تغير وتلاشت تلك الكلمات التي كانت تسمعها من خلال
الفيس بوك وجدت شخص تجرد من كل المعاني شخص اصبح يعاملها كشئ من اثاث الشقه وفي ليله وضحاها وجدت نفسها بملابسها الداخليه في الشارع بعد ان تنازلت
عن كل حقوقها من ذهب ومن اثاث الشقه التي اشترته هي من مالها بعد ان اوهمها بالكلام المعسول والحب المزيف من كل معاني الصدق واخيرا ظهرت حقيقه
الشاشه الصغيره الفيس بوك انها ليس مجرد سوا كلمات تكتب عليها ولكن صدق الكلمات لايدري به سوا الله.
وتقول مني انصح كل الفتيات الا ينساقوا وراء الكلمات المزيفه ولا ذلك الوهم الموجود علي الفيس باسم الحب
عزيزي القارئ.
هدفنا احترام عقليه متابعينا لذلك نتمني ان نكون نلنا ارضائكم في تغطيتنا الصحفيه علي مدار ال24ساعه لذلك حرصا منا علي علاقتنا الطيبه بكم يسعدنا تفاعلكم
معنا وارسال تعليقاتكم الطيبه التي تهمنا.
لكم منا ارق تحياتنا من قلوبنا لقلوبكم المخلصه مع لقاء اخر يجمعنا .