عيد الميلاد المجيد، ما هي قصته و طقوس احتفالاته

عيد الميلاد المجيد، ما هي قصته و طقوس احتفالاته

كتبت/ عهد أيمن

يرمز عيد الميلاد المعروف باللغة الإنجليزية القديمة بـ (Crīstesmæsse) لعيد ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام، حيث تقام الاحتفالات في الكنائس المسيحية لإحياء تلك المناسبة.

فما قصة شجرة الميلاد؟ وما قصة المغارة؟ كل هذا إضافةً لطقوس عيد الميلاد نتعرف عليها في هذه المقالة

يعد عيد الميلاد من المناسبات المكلفة، تصرف عليه أموال كثيرة، لأن متطلبات العيد تفرض ذلك، ولأن الناس يحبون أن يكون الاحتفال بهذا العيد مميزاً.

عيد الميلاد المجيد، ما هي قصته و طقوس احتفالاته

لذلك كانت الاحتفالات بعيد الميلاد في العصور القديمة والوسطى تقتصر على الأغنياء، أما حالياً فغالباً ما تتم الاحتفالات على كل المستويات، ذلك لتوفر خيارات كبيرة أمام الناس بأسعار متفاوتة تتناسب مع دخولهم ووضعهم الاجتماعي.

الاحتفال بعيد الميلاد

يحتفل أغلبية الناس حول العالم وتحديداً المسيحيون بعيد الميلاد في ليلة الرابع والعشرين، وفي الخامس والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر من كل عام يكون عطلةً رسمية في معظم دول العالم.

حيث يستذكر المسيحيون ميلاد السيد المسيح، بإحياء الاحتفالات الدينية والصلوات الخاصة، كما تزين البيوت بأكاليل من الأغصان دائمة الخضرة التي تعلق على النوافذ والأبواب.

قداس عيد الميلاد.. صلوات خاصة تمتد لساعات

يبدأ الاحتفال بعيد الميلاد في ليلة الرابع والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر، فيرتدي الناس ثيابهم الجديدة ليحضروا قُداساً بمناسبة عيد الميلاد.

القدّاس عبارة عن صلوات خاصة بالميلاد قد تمتد لعدة ساعات، حيث يستذكر المسيحيون السيد المسيح الذي يعتقدون بأنه تخلى عن حياته كي يحيوا هم.

اما بالنسبالي الطعام:

اللحوم طبق رئيسي في عشاء الميلاد:

يعد عشاء الميلاد جزءاً من طقوس عيد الميلاد، حيث لا يوجد نوع محدد من الطعام موحد يقدّم لمناسبة العيد في مختلف أنحاء العالم، لكن يغلب على العشاء اللحوم:

• الأسماك، طبق رئيسي في عشاء الميلاد في بعض الدول مثل: بولندا، إيطاليا، دول أوروبا الشرقية.
• الدجاج المحشي والإوز، المرق، الخضروات، عصير التفاح تقدم في عشاء الميلاد في بعض الدول مثل: بريطانيا.
• الكبة، ورق عنب، الدجاج المحشي، المقبلات كالتبولة، الفتوش، في الدول العربية مثل سوريا ولبنان وغيره.

قصة ميلاد السيد المسيح:

ورد في إنجيل لوقا: ” إني أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَعُمُّ الشَّعْبَ كُلَّهُ: فَقَدْ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ”.

تضمن إنجيلي متى ولوقا تفاصيل الميلاد، حيث جاء في إنجيل لوقا الذي تطرق للميلاد بالتفصيل، أن الملاك جبريل ظهر لمريم العذراء في مدينة الناصرة مرسَلاً من قبل الله.

وأخبرها أنها ستحمل بقوّة الروح القدس بطفل “يكون عظيماً، ولن يكون لمُلكه نهاية”، وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضاً في الحلم تصديقاً لرواية مريم وتشجيعاً له، ويتفق إنجيلا متى ولوقا أن ميلاد السيد المسيح كان في مدينة بيت لحم بفلسطين.