حكاية مدينة بالقليوبية يعود تاريخها للعصر الفرعوني
حكاية مدينة بالقليوبية يعود تاريخها للعصر الفرعوني
هي مدينة قديمة منذ عهد الفراعنة حيث كانت تتبع مملكة أتريب
وكان اسمها قاهور واطلق عليها قها فيما بعد.قها من القرى القديمة،
واسمها الأصلي وقت الفتح الإسلامي لمصر كاهاني ،وقد وردت باسم قها في أعمال الشرقية
ضمن قرى الروك الصلاحي التي أحصاها ابن مماتي في كتاب قوانين الدواوين
كما وردت باسم قها من أعمال القليوبية ضمن قرى الروك الناصري
التي أحصاها ابن الجيعان في كتاب «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية»
– وفي العصر العثماني كان إسمها في تربيع سنة 933هـ/1527م
الذي أجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثماني
سليمان القانوني قها ضمن قرى ولاية القليوبية ، وفي تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر
بعد المسح الذي قام به محمد علي باشا باسم قها ضمن قرى مديرية القليوبية.
–
وهى مدينة زراعية وصناعية وتقع المدينة بين طريق مصر إسكندرية الزراعى
وطريق سكك حديد مصر الواصل بين القاهرة والإسكندرية على شكل مثلث
–
وتشتهر مدينة قها بزراعة الخضر والفاكهة. والصناعة كما تشتهر مدينة قها
بوجود مصنع للصناعات الغذائية والمسمى باسمها “شركة قها الاغذية المحفوظة”
وهي أول الشركات التي أنشئت في مجال التعليب عام 1940
–
والذي كان يعتبر المصنع الأول لصناعة التعليب ليس في مصر فقط
ولكن علي مستوي منطقة الشرق الأوسط وتمتلك الشركة الآن 6 مصانع
بكل منها خطوط إنتاج متكاملة (قها التحرير 1961، الطابية 1965،
أبو كبير 1971، الرشيد وقرين 1972) كما تشتهر قها بمصنع 270 الحربي
والمسمي أيضا باسمها “شركة قها للصناعات الكيماوية” والذي أفتتح في 23 / 5 / 1956
ويقوم بإنتاج بعض المنتجات الحربية ومعدات الدفاع المطلوبة للقوات المسلحة
كما يقوم بإنتاج العديد من المنتجات المدنية منها محطات معالجة مياه الآبار
وتنقية المياه السطحية وتحلية مياه البحر وتحلية المياه الجوفية ومعالجة مياه الصرف الصحي
كما يشتهر بصناعة البطاريات الجافة بأنواعها والبطاريات السائلة
المستخدمة في الأغراض الصناعية للسنترالات ومحطات الأقمار الصناعية
وكذلك المستخدمة لوسائل الرفع المختلفة ويقوم أيضا بإنتاج الألعاب النارية
للمناسبات القومية والإحتفالات ، كما تشتهر أيضا بشركة فيتراك للأغذية والعصائر
وهي من الشركات الكبري في هذا المجال وتستحوذ علي نسبة كبيرة من السوق المحلي.
–
كما يوجد مركز أبحاث شركة سنجنتا التي تعد من أكبر شركات المبيدات والبذور
على مستوى العالم ومقرها الرئيسى في سويسرا وتعتبر صناعة الأنوال من الصناعات
التي تشتهر بها وإن كانت عدلت إلى أنوال حريرية وإنتشرت بها صناعة التريكو بالمنازل.
فضلا عن بعض المصانع الأخرى مثل مصنع أطلس الذي ينتج البوتوجازات
–
وتشتهر أيضا مدينة قها بأنها مركز لزراعة الشتلات الزراعية وصناعة الصوف والملابس الجاهزة