جوزيف سعد يكتب.. الجدعنة قد تكون الوجه الحقيقي للمنفعة تحت عدسة التحليل النفسي

الحب المشروط يفقد التوازن في العلاقات 

جوزيف سعد يكتب.. الجدعنة قد تكون الوجه الحقيقي للمنفعة تحت عدسة التحليل النفسي

 

توأم الروح

الحب المشروط يفقد التوازن في العلاقات

 

جوزيف سعد

 

في” العلاقات الإنسانية ” الجدعنة قد تكون الوجه الحقيقي للمنفعة ، والعطاء الوجه الحقيقي للخير والحب .. حيث يعمق الفارق بين الجدعنة والعطاء

 

 

الاحتكاك والرغبة في التلاحم و التزاحم ببعض العلاقات الاجتماعية أو الشخصية في حياة أسلوب بعض الافراد ، لا يندرج تحت مصطلح الذكاء الاجتماعي بل الدهاء الشخصي القائم علي الحب المشروط ، المقنن في صورة علاقات خالية من التلاحم النفسي والمشروط بصداقة المصلحة أو المنفعة بعد التظاهر  بمفاهيم الجدعنة التي في الغالب تنتظر المقابل من الحب المشروط

الجدعنة والمصلحة وجهان لعملة واحدة مزيفة في العلاقات بتنوع اشكالها ، تجمعهم قواعد الحب المشروط الذي يفقد التوازن الحقيقي في الإنسانيات التي لابد إن تنتهي قريبا أو ليس ببعيد حين يُفسخ عقد الإشتراط في الحب ، بسقوط أحد وجهي العملة المزيفة، وأولهما المصلحة وتعقبها الجدعنة

جوزيف سعد يكتب.. الجدعنة قد تكون الوجه الحقيقي للمنفعة تحت عدسة التحليل النفسي

عدسة التحليل النفسي

 

علاقات العملة المزيفة أو المفبركة أو علاقات صاحبة المنفعة تحت ستار الحب و الجدعنة كمفهوم مكشوف  علي شازلونج التحليل النفسي لبعض الافراد في تكوينهم للعلاقات الشخصية أو الاجتماعية ، قد باتت امامنا واضحة غاية البيان والسطوع في زمن الماديات والتضخم والتلاعب بالمشاعر لكسب المنال من الهدف المنشود من العلاقة المشروطة 

هناك حب مشروط قد يبدو عند الزواج والأرتباط ، فقد تتصل مفاهيم الجدعنة والمصلحة المتبادلة بين الأزواج ، وذلك إن لم يرتبط الزواج ” بتوأم الروح” وهو الشخص الوحيد داخل أغوار حياتك في إنصهار وتلاحم وكيمياء تخلو من المعادلة الجوفاء ” وهي الجدعنة الوجه الخفي للمنفعة ” 

تؤام الروح هو الفارق في دروب حياتك ، هو الداعم في الإرادة والنجاح والسعادة ، هو ليس بعيد عن تفاصيل كيانك النفسي ، هو الوقود المجاني دون حب مشروط ، فقبل إن تبحث عن شريك حياة مناسب لماديات الحياة،  عليك اكتشاف توأم روحك ، كي تقودان شراع المركب وسط الأمواج المفاجئة من الحياة ، فقد تسقط الأقنعة القائمة علي المنفعة وسط توترات الأمواج فيظهر زيف الجدعنة والشهامة الجوفاء ويظل توأم روحك الظل النفسي لصلابتك دون رياء أو مجاملة المصلحة و المنفعة المكسوة بقناع الجدعنة

جوزيف سعد يكتب.. الجدعنة قد تكون الوجه الحقيقي للمنفعة تحت عدسة التحليل النفسي

 جميعا نتلاشي العلاقات السامة صاحبة الوقت المستغرق في تحقيق المراد والغاية من هدف العلاقة المشروطة عن الحب و المشروخة عن المشاعر والود الحقيقي

توأم الروح

 

التلاقي مع توأم الروح هو بمثابة الشهيق والزفير والتنهد المريح ، فهو الحب غير المشروط ، والوزير الروحاني الخاص بك داخل لعبة حياتك التي تريدها هادئة وساكنة ، هو أداة تقييم فكرك أثناء التحدي علي أرض الطاولة ، ومصدر الإلهام والطاقة والمشورة ، تقبل نقده و ملاحظاته الصادرة منه تجاهك ، هو شخص عليك اكتشافه بالروح ، وهو أهم قطع اللعبة علي طريق حياتك ، الإحساس هو الفيصل في الحصول عليه والتلاقي معه بالقلب ، بأنه يتوافق مع أهدافك و أتجاهات فكرك ، يشبه تكوينك النفسي والعقلي و المستوي الأجتماعي والتعليمي ، صمت الروح هي لغة الثقة المتبادلة بينكما .. حيث بالعموم  وجود فروق فردية عميقة التكوين هي حاجز بين التوافق في العلاقات المتطلبة داخل لعبة الحياة، لذا علينا الدقة في التفاعلات كي لا نعاني إرهاق الصدمات من الريب والرياء في العلاقات 

 


 

التحليل النفسيالجدعنةالحب المشروطتؤأم الروحجوزيف سعد