جوزيف سعد يكتب.. الإسلام السياسي حُجة قوات الاحتلال بالمنطقة

بقاء حماس يضمن بقاء إسرائيل في القدس
جوزيف سعد يكتب.. الإسلام السياسي حُجة قوات الاحتلال بالمنطقة

Loading

جوزيف سعد يكتب.. الإسلام السياسي حُجة قوات الاحتلال بالمنطقة

الاحتلال الإسرائيلي الغاشم
الاحتلال الإسرائيلي الغاشم

 

شبكة اخبار مصر الآن Enn

بقلم  الكاتب والمفكر / جوزيف سعد

جوزيف سعد
جوزيف سعد

 

حل الدولتين وطرح المفاوضات لا يتم في وجود حركات الإسلام السياسي

 بقاء إسرائيل في القدس من بقاء حماس

 

تظل حماس كعكة بسكر حلوة المذاق أمام بقاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ، الذي يلعب بالبيضة والحجر بصورة أحترافية شديدة التركيز في المشهد الجغرافي والسياسي بفلسطين و المنطقة بالكامل   

لتبقي كل محاولة من محاولات الإسلام السياسي بالمنطقة ضد إسرائيل فرصة تقدم لها علي طبق من ذهب وفضة في ضمان أستيطان الكيان المحتل في الدروب العربية

من منطلق الدفاع عن النفس تضمن إسرائيل البقاء أمام العالم ، لتظل وتبقي سذاجة الإسلام السياسي من محاولات لا جدوي لها ضد الكيان المحتل شاهد عيان أمام حلفائها لتقديم المساعدات الحربية والقتالية إليها من دول عده

الجهاد الديني الذي يقدم بصورة قتالية سياسية ضد الكيان الإسرائيلي الشرير هو بمثابة وقوده و دوافع شراسته وغذاء قتاله لضمان بقاءه في المنطقة 

إسرائيل تريد القتال الدائم يستمر لا ينتهي ويتجدد بأستمرار ، إسرائيل تفتعل المعارك وتخلق العدو وتدعمه و تستفز من يكرهها من أجل قتالها ، وهذا كله من أجل البقاء وحجة الدفاع وكسب الحلفاء واتساع رقعة الاحتلال 

جوزيف سعد يكتب.. الإسلام السياسي حُجة قوات الاحتلال بالمنطقة

٧ أكتوبر تاريخ حلم المنام للكيان – فهو بداية تحقيق الأنشودة الإسرائيلية في تعزيز مشروعها الأقليمي بالمنطقة ككل ، تغزو شمالاً وجنوباً وتعتدي شرقاً وغرباً 

جيش الاحتلال عاصفة صحراء بالمنطقة العربية لا تهدأ ولا تجف أبارها مادام القتال والدم لا يزول من عيون مياهها الجوفية الملوثة والملطخة بدم الأبرياء 

المحتل الغاشم في ضمان البقاء يريد الصغار في مواجهة القتال من العصابات العشوائية المسلحة والجماعات الدينية المدعمة ، يخشي الجيوش الإستيراتيجية المنظمة صاحبة التاريخ في فنون القتال كالجيش المصري العتي الجسور الذي يظل ويبقي إلي الدهر شوكة في جسده وعقده في تاريخه وسطر في سجلاته السوداء

بقاء حماس يضمن بقاء إسرائيل في القدس

قد برهن التاريخ أن إسرائيل لا تقاتل الكبار ولا تجازف بحياتها مع الشجعان ، لذلك تسعي دائما إلي تفكيك الشعوب وتقسيمها إلي جماعات و طوائف و شرائح لمحاربتهم واحدة بواحدة ، وهكذا ما تحاول فعله اليوم جاهدة السعي في تفكيك مصر بشتي الوسائل والطرق في حلم لا يتحقق البته

تظاهرات الشباب الفلسطيني

صحوة شبابية فلسطينية في صورة تظاهرات سلمية ضد حماس تنادي بوقف الحرب ، فقد أفاق الشعب الفلسطيني بداية من تلك التظاهرات المنددة بما تقوم به جماعات المقاومة 

قد بدأ الفلسطينيون يضعوا أيديهم علي طرف خيط فتيل أحداث الحرب والدمار الذي يتعرضون له في مشاهد ومجازر تكوي الروح بالصدمات والفجعات وتتلف الصلابة النفسية عند مشاهدتها ، لذا قام الشباب الفلسطيني بحركة وعي أمام المنطقة والعالم مضمونها حماس لا تمثلنا – كفي حروب – بدنا نعيش في أمان وسلام 

جوزيف سعد يكتب.. الإسلام السياسي حُجة قوات الاحتلال بالمنطقة

تظاهرات الشباب الفلسطيني

حل الدولتين لا يتحقق في وجود حركات الإسلام السياسي ، حيث أن نشاط جماعات المقاومة لا يحل القضية الفلسطينية بل يزيدها تعقيداً وتشابك من خلق الأحداث المتلاحقة 

في وجود حركات جماعات المقاومة يزيد المُحتل قوة وثبات ، و تستعطف إسرائيل حلفائها من تقديم المساعدات إليها عن اقتناع للدفاع ، ليبقي منذ الأزل وإلي الأبد الإسلام السياسي حجة الاحتلال الغاشم في البقاء 

تبقي مصر بجيشها وشعبها مساندة للقضية بكل إصرار  فقد تغيب الشمس يوماً ولا تغيب نخوة ومروءة وشهامة المصريين تجاه أزمة أخواتهم الفلسطينيون

وتظل مصر قارئة المشهد بحنكة وذكاء وأقتدار ، رافعة راية العدل والإنصاف ، لا للتهجير – لا لتصفية القضية – الأمن القومي خط أحمر

الجيش والشعب هدف واحد
الإسلام السياسيالاحتلال الإسرائيلي الغاشمالجيش المصريالشباب الفلسطينيجوزيف سعدحل الدولتين
Comments (0)
Add Comment