جوزيف سعد .. التثقيف الذاتي أفضل مستشار لك
معرض القاهرة الدولي للكتاب.. مصر تصنع مفكريها ..
معرض الكتاب السنوي حدث يعبر عن مظاهر المخزون الحضاري لمصر .. نصنع المعرفة.. نصون الكلمة ..
القراءة والتطلع بلا حدود ، كالطائر الذي يغرد في سماؤه بلا قيود ..
رأس مالك في مكتبة عقلك ..
_ لا تجد ذاتك إلا في فكرك، فالقامة الفكرية والأدبية تعمل علي تهذيب النفس والجسد ، وإثراء الفكر غذاء الروح في صحة البدن
_الثقافة جوهر الحياة وتنمية الفكر الإنساني، والفكر سلاح مشروع ، سند و زراع جاسرة ، سلاح خاص وطبيعي وغير مكلف خلقت وتميزت به من الخالق عن باقي الكائنات، عليك فقط تغذيته بالتطلع والبحث والقراءة الثرية المفيدة في تدعيم الأخلاق و خدمة الإنسانية والكون
_حث الشباب والفتيات علي القيام بدور المثقف أصبح ضرورة تربوية وأخلاقية في المجتمع وتقمص شخصية المثقف حلم لابد أن يزرع في نفوس الشباب من ضمن تطلعاتهم وأولوية أحلامهم
_حدس المثقف ينتقل بين أفراد المجتمع في العلاقات الأجتماعية والتطلع لأفكاره ، وهذا بدوره يعمل علي بناء مجتمع صحي فكرياً وثقافياً
_القراءة والتطلع لها تأثير جيد علي الصحة النفسية للفرد بأحساس الفرد « بتقدير الذات» الذي يعتبر محور ومكمن السعادة الحقيقية
_القراءة أحد الأساليب المستخدمة كعلاج معرفي سلوكي فعال قادر عليه الفرد القيام به لتحقيق التوازن الوجداني والنفسي
_الثقافة أصبحت فرصة عمل ومهنة للشباب فمهارة وموهبة المثقف مطلب أدبي وإعلامي وتربوي وتعليمي داخل المجتمع الآن، ويمكن أن تصبح الثقافة تعويض عن ضعف المؤهل التعليمي والدراسي للفرد في إيجاد فرص العمل وتحقيق الذات
جوزيف سعد .. التثقيف الذاتي أفضل مستشار لك
_المثقف لديه رسالة إنسانية خاصة يريد بها تحقيق ذاته وأفادة المجتمع في سياق توافقي وخدمي من خلال الموهبة وتوظيفها
_الثقافة تحث علي نبذ التعصب إلي الفكرة أو الشئ وتتسم برحب الصدر في حرية رأى الآخر و أحترام وتبادل الأفكار ، فالأختلاف في الفكر معرفة في حد ذاته تضيف إلي ثقافة الفرد
_البحث والأستقصاء ، الاستبيان والاستدلال ، المقارنة والتحليل ، الأستقراء والأستنباط ، أقتراح الفرضيات والحلول.. جميعها مهارات تمنحها القراءة إلي البنية العقلية المعرفية للفرد للإفادة منها في الحياة العملية له وكأدوات منهج في البحث
_تثقف ودع الأفكار تدافع عن نفسها وإذا رفضت الفكرة لا تبغض مفكرها فالمعلومة لا تضر وللثقافة وجه جامع مانع فلاحدود للأفكار بلا تجاوز إلي الآخرين
_القراءة من خلال البحث والتفكير تصبح الثقافة ضمان البقاء بصورة حياتية أفضل وأيسر، فلاتستطيع أن تحيا بدون أن تبدع بأفكارك في الحكم علي المواقف والأمور
_تدرب علي مهارة «النظرة الثقافية للأشياء» ، أكمل رسالة معلم ومرشدك ، أستعن وأستشهد بأشخاص ذي قامة فكرية وأدبية ، أنسحب سريعاً من ضحالة الأفكار ومناقشتها ، أدعم الأفكار الجديدة والأبتكارية التي تعبر عن سلامة الإنسان في بيئته
_أنخفاض مستوي ثقافة الفرد يضعف حجه فكره ليصبح عرضة لنزعة العنف وغلاظة القلب والخطأ في إتخاء القرارات
_الثقافة معيار قياس نضوج الفرد والمجتمع، فالفرد تجعله دائم الأستمتاع بمشاعر الإنسانية عند قيامة بأي سلوك أو إتجاه ، وفي المجتمع تصبح الثقافة ممحاة العنف لغة الجهلاء و ممحاة المؤامرة لغة الحمقي
جوزيف سعد .. التثقيف الذاتي أفضل مستشار لك
_إن كنت شخصاً مثقفاً كثيرون يكونون مثلك ، لأن المثقف قوي التأثير في الأخرين، نموذج ومكانة تقدير ، بطبيعة الحال المواطن العادي يسعي للأفضلية في النقاش والتحدث مع المثقفين، فالثقافة تنتقل بالإزاحة بين الأفراد في الموقف الاجتماعي ، فإذا أصبحت مثقفاً فقد أصبحت معلماً ، وعليك دوراً تربوياً في المجتمع
_يجب أن يضع المثقف نفسه في قالب الأخلاق كي تحيا الثقافة به في الأرتواء والعطاء داخل المجتمع وشقوقه ، فأجعل نفسك مصدر لثقافة الأخرين من حولك، بذلك صنعت لهم البهجة وأعطيتهم الطاقة الدافعة في حياتهم ورسمت لهم الطريق المنير
_تذوق حلاوة أيامك من ثقافتك ومعارفك ، فبدون المعرفة لن تجد لون وطعم حقيقي وفعال للحياة
_أترك بصمتك الثقافية في المكان قبل مغادرته، فمن لديه رؤية ثقافية ترك بصمة اجتماعية بارزة
_الأختلاف والتنوع يضيف اليك آفاق فكرية عصرية، فأضف إلي مكتبة عقلك أفكار وأراء الأخرين، لاتقف مستوي ثقافتك علي نحو مستوي أفكارك فقط
_في عصر التكنولوجيا المتوهج، أستبدل قلمك بشاشة ذكية تساعدك علي تنمية فكرك وفكر الآخرين ، أستخدم التكنولوجيا لمراقبة المعرفة والثقافة لا لمراقبة الآخرين
_تمسك بأفكارك الثقافية والدراسية ، فهي الفيصل والحكم في حياتك وفي التفسير لغموض القضايا، بالقراءة تسير الحياة وفي الكتابة عجلة قيادتها، وكلما كان قلمك أكثر حبر أصبحت مؤثراً أكثر بالإيجاب في المجتمع ، وترتبط قدرات البلاد بمستوي قدر المعرفة والثقافة والعلم لشعوبها.. وعفواً لكم بسطاء الفكر ومدعي العلم .. فهذا عصر الثقافة والمعرفة لمصر .