تفاصيل مُريعة أخرى روتها إحدى فتيات دار الأيتام الذين تعرضن للتعدي الجنسي على حسب وصفهم
وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
وسط أقاويل بأن الدار علمت بما حدث وأخفت «الطباخ» سرًا.
عناوين فرعية للخبر عبر محركات البحث :
«أظهر عضوه الذكري للفتيات».. القصة الكاملة لجريمة «طباخ الأيتام» (تفاصيل صادمة)
تفاصيل صادمة لطباخ دار الأيتام مغتصب الفتيات ” بيعمل معايا زي الكلاب ما بيعملوا”
تدور هذة الواقعة داخل دار أيتام «جمعية المبرة»
بمنطقة مصر القديمة
حيث اعتادت الفتيات على رؤية هذا الرجل «طباخ» خمسيني، يعمل داخل الدار
مرّت الأيام حتى قالت إحدى الفتيات:
«الطباخ بيعمل معايا زي الكلاب ما بيعملوا»
في إشارة منها لتزاوج الكلاب
وبالضغط على الفتاة وسؤالها :
قالت: «بيخرج عضوه الذكري ليّا».
وبعد تداول صور الواقعة وتفاصيلها عبر منصات التواصل الاجتماعي من إحدى الفتيات المقيمين بالدار
كلف النائب العام بفتح تحقيق عاجل في الواقعة
وتم فحص البلاغات لمعرفة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة
وسماع أقوال فتاتين حول تعدي الطباخ عليهما
وبسؤال النيابة العامة المجني عليهما
وتبلغ إحداهما من العمر 11 عاما والثانية 14 عاما
شهدتا بتعدي المتهم عليهما جنسيا عدة مرات
مقابل تقديمه إليهما مبلغا ماليا في كل مرة لتسكتا عن أفعاله
وأنهما لم تقويا على مقاومته في كل مرة رهبة منه
ولكنهما أبلغتا صديقاتهن المقيمات بالدار بالواقعة
واللاتي أبلغن المشرفين بها
وأكدت أخصائيتان اجتماعيتان بالدار علمهما من المجني عليهما بالواقعة.
وأكدت بعضُ المقيمات وعددٌ من العاملين بالدار علمهم من المجني عليهما بالواقعة
وأن مديرَي الدار أبلغا بالواقعة وتم طرد الطباخ من الدار وإبلاغ الشرطة بها.
وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام مساء السبت إن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان
بمكتب النائب العام رصدت تداول شكاوي بمواقع التواصل الاجتماعي من تحرش طباخ
يعمل بدار أيتام «مبرة المرأة الجديدة» بمصر القديمة بالفتيات المقيمات بها
وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وسألت النيابة العامة أخصائية بمديرية الشؤون الاجتماعية بالقاهرة
التي شهدت بتكليفها بفحص ما رصد بمواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة
فانتقلت إلى الدار والتقت بفتاتين أدلتا إليها بشهادتهما حول تعدي الطباخ عليهما.
كانت النيابة العامة قد سألت أخصائية بـ«خط نجدة الطفل»
فقدمت إلى النيابة العامة تقريرا أثبتت فيه إقرار المجني عليهما إليها بتعرضهما لتعد جنسي من الطباخ
المتهم أكثر من مرة وأن أيًّا من المشرفات بالدار لم يساعدن المتهم على ذلك
بينما استغل الأخير وقت تغيبهن عن الأطفال فاقترف جريمته.
وانتقلت النيابة العامة إلى الدار واستمعت إلى شهادات ست فتيات من المقيمات بها
واللاتي أكدن علمهن من المجني عليهما بتعدي المتهم عليهما
وأن إحداهن لما علمت بذلك أبلغت أخرى فنشرت الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس الماضي.
رد المتهم أثناء تحقيق النيابة :
وكانت النيابة العامة أمرت بضبط المتهم لاستجوابه
والذي أنكر ما نسب إليه بالتحقيقات
مدعيا عدم تعديه جنسياً على المجني عليهما
وأنه احتضنهما وقبّلهما على رأسيهما بنية حسنة لطلبهما المال منه.
وعرضت النيابة العامة المجني عليهما على «مصلحة الطب الشرعي» لتوقيع الكشف الطبي الشرعي
بيانًا لمدى تعرضهما لتعد جنسي من عدمه
وطلبت «النيابة العامة» مديري الدار لسؤالهما وجار استكمال التحقيقات.