تزامنا مع الأحتفال
كتبت 📝 : أميرة بدران.
* رئيس قسم / المجتمع و المحافظات.
تزامنا مع الأحتفال باليوم العالمى لمكافحة السل 24 مارس ، الأمم المتحدة تشيد بتجربة مصر فمكافحة السل،
تزامنا مع الأحتفال باليوم العالمى لمكافحة السل 24 مارس ، الأمم المتحدة تشيد بتجربة مصر فمكافحة السل ،وتؤكد على دور مصر الملموس فى مكافحة هذا الخطر.
فقد سلط تقرير للأمم المتحدة ليوم 24 من مارس ، الذى صدر تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة السل،
الضوء على تجربة جمهورية مصر العربية فى هذا الشأن ، لافتا إلى أن مصر لها دورا ملموسا في دحر السل، حيث يعتبر القضاء على السل مشكلة صحة عامة عالمية.
وقبل أنت نتترك للحديث عن ما أشادت بيه الأمم المتحدة بتجربة مصر فى مكافحة مرض السل،
و دورها الفعال فى مكافحة هذا المرض، لابد وأنت نتعرف أولا عن ما هو مرض السل طبقا لما هو صادر من منظمة الصحة العالمية،
فى تعريف مفهوم مرض السل وكيفية علاجه و أهم المجهودات المبذوله لمجابهته.
تزامنا مع الأحتفال
ما هو السل؟ وكيف يعالج؟
جاءت الأجابة هكذا، بأنه ينجم السل عن جرثومة (المتفطرة السلية) التي تصيب الرئتين في معظم الأحيان،
وهو مرض يمكن شفاؤه ويمكن الوقاية منه.
ينتشر السل من شخص إلى شخص عن طريق الهواء؛ فعندما يسعل الأشخاص المصابون بسل رئوي أو يعطسون أو يبصقون،
ينفثون جراثيم السل في الهواء، ولا يحتاج الشخص إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى.
حوالي ثلث سكان العالم لديهم سل خافٍ، مما يعني أن هؤلاء الأشخاص قد أصيبوا بالعدوى بجرثومة السل،
لكنهم غير مصابين بالمرض (بعدُ)، ولا يمكنهم أن ينقلوا المرض.
الأشخاص الذين لديهم عدوى بجرثومة السل معرضون خلال حياتهم لخطر الوقوع بمرض السل بنسبة 10%.
لكن الأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعة منقوصة – كالأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري أو بسوء التغذية أو بالسكري –
أو الأشخاص الذين يتعاطون التبغ، معرضون أكثر بكثير لخطر الوقوع في المرض.
عندما يصاب شخص ما بسل نشط المرض، فالأعراض تكون كالآتى :
السعال، الحمى، التعرق الليلي، فقد الوزن، إلخ وقد تكون خفيفة لعدة شهور.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخر في التماس الرعاية، ويؤدي إلى سريان الجراثيم إلى الآخرين،
يمكن للشخص المصاب بالسل أن يعدي ما يصل إلى 10-15 شخصاً آخر من خلال المخالطة الوثيقة على مدار سنة،
وإذا لم يعالجوا بشكل صحيح فإن ما يصل إلى ثلثي الأشخاص المصابين بالسل سيموتون.
تزامنا مع الأحتفال
لقد تم – منذ عام 2000 – إنقاذ حياة أكثر من 49 مليوناً وشفاء 56 مليون شخص من خلال المعالجة والرعاية،
حيث تتم معالجة مرض السل النشط والحساس للأدوية بدورة علاجية معيارية مدتها ستة أشهر مؤلفة من أربعة أدوية مضادة للميكروبات،
تقدَّم للمريض مع المعلومات والإشراف والدعم من قبل عامل صحي أو متطوع مدرَّب،
الغالبية العظمى من حالات السل يمكن أن تشفى عندما تقدم الأدوية وتؤخذ بشكل صحيح.
أهم ما جاء بتقرير الأمم المتحدة أتجاه دور مصر فى دحر السل :
فقد جاء تقرير الأمم المتحدة الذى سلط الضوء على تجربة جمهورية مصر العربية فى هذا الشأن ،
لافتا إلى أن مصر لها دورا ملموسا في دحر السل، حيث يعتبر القضاء على السل مشكلة صحة عامة عالمية،
والهدف العالمي المحدد زمنياً لإنهاء وباء السل العالمي هو خفض معدل الإصابة العالمي إلى أقل من،
1.000 شخص لكل مليون نسمة في عام 2015 ليصل إلى أقل من 100 شخص لكل مليون نسمة بحلول عام 2035.
وأشار التقرير إلى أنه بالنظر الي المعدلات المصرية فهي تتناقص باستمرار فقد استطاعت وزارة الصحة والسكان،
خفض معدل الإصابة بمرض الدرن من 15 حالة لكل 100 ألف من عدد السكان في عام 2015 إلى 12 حالة،
لكل 100 ألف من عدد السكان خلال عام 2019، وهو ما يجعلها تسير بخطاً ثابتة نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
د.نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر قالت: نجحت مصر في الإستثمار في مكافحة مرض السل،
على مدى عقود وتعمل منظمة الصحة العالمية كشريك لوزارة الصحة والسكان،
في جهودها الفعالة للنهوض بالبرامج الصحية بجمهورية مصر العربية للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة.
وأضافت: من أهم المحاور لاستمرار نجاح المعركة ضد مرض السل هو توفير خدمات التشخيص والعلاج والوقاية منه،
بما فيه توفير اللقاح ضمن برامج التطعيمات الأساسية.
تزامنا مع الأحتفال
وأكدت د. نعيمة، أن وزارة الصحة والسكان تقوم بتنسيق الجهود وتنمية الموارد مع جميع الجهات،
للتسريع من وتيرة الجهود الرامية إلي بلوغ الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة وقادة العالم،
في إطار أهداف التنمية المستدامة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب ولتحقيق مبدأ الصحة للجميع وبالجميع.
وكما جرى الحال بأن يحتفل العالم كل عام فى 24 مارس باليوم العالمي لمكافحة السل،
وجاء شعاره هذا العام الوقت يداهمنا، وذلك من أجل إذكاء وعي الجمهور بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية،
المدمرة للسل وتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء وبائه في العالم.
وفق بيان للمركز الإعلامي للأمم المتحدة
ووفقا لتقرير المنظمة الأممية اختير هذا اليوم لتخليد ذكرى اليوم نفسه من عام 1882،
الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ عن اكتشافه للبكتيريا التي تسبّب السل، مما مهّد الطريق لتشخيص،
هذا المرض وعلاج المُصابين به. تنجم عدوى السل عن بكتيريا (المتفطّرة السليّة) التي تصيب الرئتين في أغلب الحالات،
ولكن علاجه والوقاية منه أمر ممكن.
وينتقل السل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، عندما يسعل المرضى المصابون،
بالسل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون وينشرون جراثيمه في الهواء، ويكفي أن يستنشق الشخص،
بضعاً من هذه الجراثيم لكي يصاب بالعدوى،ومرض السل هو أحد الأمراض المعدية القاتلة حول العالم.
تزامنا مع الأحتفال
ويقدر يوميا ما يقرب من 4.000 وفاة ويمرض ما يقرب من 30.000 شخص بسبب بهذا المرض،
والسل مرض يُمكن علاجه والشفاء منه، ويُعالج بواسطة مقرر علاجي موحد مدته ستة أشهر،
باستعمال 4 أدوية مضادة للميكروبات تقدم مجانا بالاقتران مع ما يلزم من معلومات ودعم،
وهو دعم يصعب من دونه الالتزام بأخذ العلاج.
وأشارت النماذج إلى أن عدد الأشخاص الذين يصابون بمرض السل يمكن أن يزداد بأكثر،
من مليون شخص سنويًا في الفترة ما بين 2020-2025، ويمكن أن يؤدي التأثير على سبل العيش،
الناتج عن فقدان الدخل أو البطالة إلى زيادة النسبة المئوية للأشخاص المصابين بالسل،
وأسرهم والذين يواجهوا تكاليف كارثية.
تزامنا مع الأحتفال