تايتنك تعددت الروايات:
كتبت?: أميرة بدران.
تايتنك تعددت الروايات والكارثة واحدة:
_من حوالى ٣٦عام في ١ سبتمبر ١٩٨٥م،وقعت حادثه مثيره من نوعها، وهى العثور على حطام سفينة التايتنك في قع المحيط الأطلنطي.
السفينة الأشهر و الأغرب فى قصة غرقها، السفينة التى لن يُمحى اسمها على الإطلاق من ذاكرة الجميع وحيرت الكثير من المؤرخين فى حقيقة غرقها،
والتى عرفت وقتها بآر إم إس تايتنك،والتى يطلق عليها الجميع أسم سفينة “تايتنك”.
تايتنك تعددت الروايات:
حاولت العديد من وسائل الإعلام الوصول إلى الرواية الحقيقة التي عن طريقها تم اكتشاف حطام السفينة الشهيرة،
بتناول العديد من الروايات التى عرفت وقتها ونشرت للجميع ولم يتأكد حقيقتها.
فكان من الطبيعي، بعد 73 عاماً من كارثة غرق التايتنك التي أودت بحياة الكثير، فقد فقدا ما يزيد على الـ1500 شخص من ركاب سفينة التايتنك حياتهم ،
أن تتداول وسائل الإعلام العديد من الروايات التي تحاول الوصول إلى حقيقة اكتشاف حطام التايتنك وتتسرع في الوصول للحقيقة،
بعد أن تم العثور على حطامها بـ1 سبتمبر 1985،
تايتنك تعددت الروايات:
ومن أشهر تلك الروايات والتي أعلن عنها رسمياً في ذلك الوقت، أنه تم إرسال بعثة أمريكية فرنسية مشتركة خاصة لهذا الهدف،
بقيادة «روبرت بالارد»، الضابط السابق في البحرية الأمريكية، وأستاذ علم المحيطات في جامعة رود أيلاند،
وأحد أشهر الأسماء في مجال علم الآثار تحت الماء،
وأنهم في ذلك اليوم استطاعوا العثور على حطام السفينة الشهيرة.
ما هى الحقيقة وراء غرق السفينة تايتنك :
تايتنك تعددت الروايات:
ووقتها كنت تلك الرواية الرسمية لقصة العثور على حطام سفينة التايتنك،
إلا أن أعلنت صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية عن رواية أخرى كنت بمثابة مفاجأة لمتابعيها ،
فقد كشفت في تقرير صحفي نشرته في 1يونيو من عام 2018 عن تفاصيل غير متوقعة:
بأن البعثة الأمريكية الفرنسية التي عثرت على الحُطام، كانت في حقيقة الأمر تقوم بمهمة سرّية أخرى للعثور على غواصتين غرقتا خلال فترة الحرب الباردة،
وأن مهمة اكتشاف السفينة ‘تايتنك’ لم تكن سوى غطاءً لهذه المهمة السرّية.
_هذه التفاصيل الصادمة، كانت –بحسب ما اورده موقع عربي بوست- قد ظهرت قبل يوم واحد فقط من تقرير الـ«ديلي ميل»،
في المعرض الذى حمل اسم «تايتنك: القصّة التي لم تُروَ»، والذي تم افتتاحه بتاريخ مايو 2018،
وذلك في متحف ناشيونال جيوغرافيك بالعاصمة الأميركية واشنطن.
تايتنك تعددت الروايات:
_حيث تم عرض العديد من مقتنيات السفينة الشهيرة الغارقة لأول مرة، من بينهما ما يخص الناجين وقوارب النجاة،
حتى النوتات الموسيقية التي كان يعزفها الموسيقيون خلال لحظات الغرق الأخيرة، وغيرها من المقتنيات النادرة.
وكان كل تاريخ في هذه القصة يعتبر حدثاً مُهماً وكبيراً، وكل حادث وقع بيها منذ لحظة انطلاقها في أبريل 1912،
وحتى اصطدامها بالجبل الجليدي وغرقها بعد 4 أيام من انطلاقها،
وصولاً إلى لحظة العثور على حطام سفينة التايتنك في قع المحيط الأطلنطي، قبل 36 عام.
تايتنك تعددت الروايات:
_وكان من الطبيعى أن الغموض الخاص بغرق هذه التايتنك أن يجعلها القصة المفضلة لدى صُناع السينما والتلفزيون، الذين أبدعوا الفيلم تلو الآخر عنها،
ما هى أهم الأفلام التى جسدت غرق السفينة تايتنك :
فرغم عدم شهرته وانتشاره كان أول عمل سينمائي عن حادثة الغرق،فيلم صامت بعنوان «أُنقذت من التايتنك»،
عرُض بعد 29 يوماً فقط من غرق السفينة،وأخرجه إتيان أرناد،
ولعبت دور البطولة فيه الممثلة الأمريكية دوروثي جيبسون،التي كانت إحدى الناجيات من الحادثة الشهيرة،
إلا أن أخر نُسخ هذا الفيلم فُقدت في حريق اندلع في أستوديوهات الشركة المنتجة،
تايتنك تعددت الروايات:
وأخيرا الفيلم الشهير تايتنك “جاك و روز” الذى حصد 11جائزة أوسكار وكان أول فيلم يحصد 1مليار دولار فى شباك التذاكر والذى أنتج عام 1997،
وكان أنتاج وسيناريو وأخراج جيمس كاميرون.
من هو المصري الوحيد الناجى من غرق السفينة تايتنك :
وكان من الغريب فى روايات غرق السفينة تايتنك :
الأسرار التى تظهر علينا ما بين الحين والآخر ومن بنها الواقعة الأشهر فى العالم، وجود المصرى الوحيد على هذه السفينة الذى ساهم فى إنقاذ أجانب ونجا بعد صراع مع الأمواج.
وهو كان صديق لأجنبى أمريكى الجنسية يدعى “هنرى هاربر” وزوجته “ميرا”، حيث كان استضافهما أكثر من مرة فى القاهرة،
ومن ثم قرر الاثنان أن يردا له الجميل، فأرسلوا له دعوة للتنزه على ظهر السفينة تاتنيك،
وكان سعر التذكرة وقتها 4.350 دولار، شملت دعوة لقضاء عدة أيام فى باريس،
على متن تيتانيك من ميناء شيربورغ، فلم يرفض المصرى وذهب.
تايتنك تعددت الروايات:
وقد رواه المصرى لأحفاده أنه سمع صوت اتصال لاسلكى صادر من غرفة القيادة يؤكد وجود كارثة،
حيث تم استدعاء السفن والقوارب لإنقاذ ركاب تاتينك التى انشقت من المنتصف قبل أن تبتلعهم مياه البحر،
ومن ثم أسرع المصرى وأحضر القارب رقم 3 وحمل فيه صديقيه “هنري” و”ميرا” وتحرك يحارب أمواج البحر الهاجة،
يصارع الموت بقوة فقد كان عمره 27 سنة، حتى نجا لبر الأمان”.
ولم تعلم أسرته عنه شىء، فقد نشرت صحيفة قومية خبر تؤكد فيه اتصالها بالشركة المسئولة عن سفينة تاتنيك وقتها وأفادت أنه لا يوجد على متنها مصريين،
حيث كانت الشركة تتنصل من المسئولية وقتها خوفًا على نفسها من الفضيحة، وبالرغم من ذلك تلقت الأسرة تليجراف باسم “حمد” يؤكد لهم أنه بخير،
وهو ما تبين بعد ذلك أنه لم يصدر منه، وعاد المصرى الناجى بعد 3سنوات لبيته بأمان.