الهوية المصرية وثقافة الطيور المهاجرة
جماعة الأخوان الغير مسلمين
الوطنية ، المواطنة ، الحضارة .. تتبرأ منهم
يظل بركان السموم خامد داخل نسيج الخلايا النائمة في المجتمع المصري لحين إشعار سياسي أخر نمر به في الحاضر أو في المستقبل ، وإلي هذا الحد وكفي أن نطلق عليهم لقب المسلمون، فقد نسبوا إلي أنفسهم لقب علي غير حق أو برهان ، إلي هذا الحد وكفي أن نطلق عليهم شرف لقب المصريون ، فهم خوارج الدين والوطن والإنسانية وتتقيأ طبيعة الأرض المصرية خطواتهم تجاه الأفتراء والكذب والخداع المشروع
أنهم خارج قطبي الوحدة الوطنية والنسيج المصري ، مقطع سرطاني وظرف أستثنائي داخل الوطن ، طيور جارحة ، ظلامية الفكر ، ضبابية الصدق ، كثيرة الأعوجاج ، دائماً شريك متعاون مع أي مؤامرة ضد مصر ، الخيانة لديهم ظروف طبيعية، فصيل مختلف عن لون بشرة ثقافتنا ، ويظل المخزون الحضاري المصري مواجهاً أمام نفايا العفن الثقافي والترهل الفكري والدهاء الشرير .
«الخوارج» لقب منطقي وصائب من روح سماحة الإسلام ومفكريه عبر التاريخ ، فهم خارج حسابات المصريون ، حيث ينبذ الحدس الحضاري والديني وجودهم الثقافي والسياسي داخل عقل المواطن المصري المستنير، كي يظلوا علي هامش الوجود الإنساني في مصر وفي أقلامها الشريفة التي تطفح أحبارها بالألفاظ عند التحدث عنهم .
لقد تخطينا مرحلة التنويم الاجتماعي وعلينا أجتياز مرحلة النبذ الاجتماعي والثقافي للحفاظ علي هويتنا المصرية الخالدة، وردع فرق الشر وطبول الفتنة والشائعات ذات التحريض الشيطاني ضد الكيان والنظام السياسي المصري المستقر ، وعلي قدر مأساة الجرائم التي أرتكبتها أسراب الطيور الظلامية تجاه أبنائنا من جنود الجيش ورجال الشرطة وأخواتنا الأقباط وكنائسهم ، علي قدر الشموخ والأعتزاز بوحدة وطنا الشريف ومصريتنا التاريخية
الهوية المصرية وثقافة الطيور المهاجرة
تظل الفئران داخل الجحور والحشرات والزواحف في بيات شتوي دائم طوال العام ، إلي حين أغتنام فرصة السقوط أو الأنهيار كي تنطلق السموم من تلك الكائنات، فالشر يحيط بنا في الداخل و الخارج إلي حين أصدار إشعار أخر أو إلي حين ظروف قدر تصيب بلادنا وأراضينا
وسطنا تعيش ثقافات عجيبة غريبة خارج مفاهيم الإنسانية وبعيدة عن تقاليد الحضارة وحسابات الوطن، راية سوداء في حالة البحر داخل حدودنا ، أمواج عاتية برياح محملة من الأتربة وكأنها تسونامي أو خماسين الربيع ، تعكر صفو مجتمعنا وتكسر تماسكه واستقراره .
هل تظل مصر تدفع ضريبة صدرها الرحب عبر تاريخها النبيل من أحتضان اللاجئين بثقافتهم المهاجرة ، وهل تبقي جملة «وده جازاة المعروف» علي قول لسان كل مواطن مصري خير وشهم ؟! .. فقد أنهكت الحضارة الفكرية لدينا وتلاشي الوعي وقيمة الوطن الحقيقية أمام ثقافة طيور مهاجرة إلي مصر عبر تاريخها ، لنظل إلي هذه اللحظة مكافحين ببسالة وشرف لهويتنا العزيزة وأنسانيتنا الخلاقة وهدفنا السامي
الفرز الثقافي والنبذ الاجتماعي أصبح ضرورة للحفاظ علي الهوية المصرية
«المجتمع هو الوطن وليس الدين والإنسانية هي الحل» هذا شعارنا الثقافي لترسيخ قيمة الوطن والحفاظ علي هويتنا من الأختطاف وتقويم الكيان المصري بصورة عصرية.. هذا شعارنا أمام تربية أجيالنا من الشباب الصاعد الواعد الذي سيقوم بالمسؤولية تجاة قضية وطن والحفاظ علي هويته من الطيور الجارحة التي تنهش في جسدنا الثقافي وفي الأيدولوجية المصرية ، وطنا في حاجة ماسة إلي الوعي بفرز الثقافات والنبذ الاجتماعي الفعال لتجديد الفكر المصري وأستمراره وترسيخ الوطنية والمواطنة ونزع الشر ونشر الخير، وتنقية أوكسجين الحياة لدي المواطنون المصريون الشرفاء في حب وطنهم ، لحماية أبنائنا من تفشي فيروسات العقول وسرطانات الخلايا في جسدهم الاجتماعي وسلامتهم من الفصام الثقافي وتعزيز الإنتماء للشخصية المصرية الخالصة إلي الدوام .
الهوية المصرية وثقافة الطيور المهاجرة
ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ سطر تاريخي آخر في أسترجاع الهوية المصرية في العصر الحديث ، ومنذ فجر التاريخ تظل سيادة وبقاء الهوية المصرية منذ مصر القديمة ماراً بالعصر اليوناني والروماني ومصر القبطية ومصر العربية الإسلامية ، وتبقي الشخصية المصرية تتسم بالجلد والصبر والقوة والنضال منذ الملك أحمس والهكسوس والنزاع الفرعوني الفارسي والصدام المغولي والحملات الصليبية والغزو العثماني والحملة الفرنسية والأحتلال الانجليزي والصراع المصري الأسرائيلي إلي نهاية الثقافات من الطيور المهاجرة «جماعة الأخوان غير المسلمين» فتحيا مصر ويدوم الوطن بسلام إلي آخر الزمان شامخ وشافي وعافي.
ونظراً إلي حضارية مصر فی دفئها الساحر محير التفسير ، ظلت مطمع أنظار عيون طيور الكثير – وظلت الهوية المصرية عبر العصور ، تمارس هواية صيد الطيور