المعفيين من المصروفات الدراسية
بقلم/ رحاب محرم
المعفيين من المصروفات الدراسية قال الدكتور طارق شوقى،
وزير التربية والتعليم،
إن المصروفات الدراسية المصدر الأساسى للإنفاق على الأنشطة التي تقدم للتلاميذ وخدمات كثيرة تنفذها الوزارة،
موضحاً أن جائحة كورونا كبدت الدولة تكاليف إضافية لم تكن في الموازنات مثل تعقيم الفصول قياس دراجات الحرارة فى 60 ألف مدرسة على مدار 33 أسبوعا لـ23 مليون طالب.
وأضاف “شوقى”،
خلال اتصال هاتفى ببرنامج “بالورقة والقلم“،
الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى،
عبر قناة “ten“،
أن الخدمات التي تقدمها الوزارة للطلاب كثيرة ومتنوعة،
مثل القنوات التعليمية التي تعد مشروع قومى كبير كونها ألفان حصة كل حصة مدتها نصف ساعة،
وإنتاج هذا الكم من الفيديوهات عمل يعد عمل ضخم.
وأشار وزير التعليم،
إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي أنهت العام الدراسى الماضى بسلام،
في ظل جائحة كورونا بعد الإجراءات الطبية والاحترازية التي تم ابتاعها للحفاظ على صحة التلاميذ واستمرار العملية التعليمية.
المعفيين من المصروفات الدراسية واستكمل وزير التربية والتعليم:
“تم إضافة مليون طفل من الأسر الأولى بالرعاية للمعفيين من دفع المصروفات الدراسية،
بعد طلب من وزيرة التضامن،
ليصبح 40% من إجمالي عدد الطلاب معفيين بالكامل من المصروفات الدراسية”.
وأكد وزير التربية والتعليم،
أن المعلم عصب أي تطوير في المنظومة التعليمية،
وكل شيء مرتبط بأدائه واهتمامه وهذا العام سيشهد أمورا سارة لكافة المعلمين.
وقد اعلنت الوزارة في وقت سابق ان
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،
أن هناك فئات من الطلبة معفاة من المصروفات الدراسية في المدارس الحكومية،
للعام الدراسي الجديد 2019 – 2020، على رأسهم أبناء شهداء ثورة 25 يناير،
وأبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة والقضاء،
وأبناء الشهداء ضحايا العمليات الإرهابية، والطلاب يتامى الأب.
ويعفى أيضا أبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والمعاشات والمساعدات المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي،
وأبناء المرأة المعيلة والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة،
وأبناء الذكور المفرج عنهم من السجون،
مصابي العمليات الحربية:
وأبناء مصابي العمليات الحربية والمصابين بعجز كلي أو جزئي وأبناء مفقودي العمليات الحربية،
وأبناء مدارس حلايب وشلاتين بالبحر الأحمر
ومدارس شمال سيناء طلاب مدارس التربية الخاصة والمجتمعية والمدارس الصديقة للفتيات والأطفال
والمتحررين من الأمية وملتحقين بالمدارس.
الجدير بالذكر أن الدراسة انطلقت اليوم لرياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي،
على أن تبدأ في باقي الصفوف من الثالث الابتدائي حتى الثالث الثانوي