ما السر وراء هوس نيوتن بالاهرامات
كتبت/عهد أيمن
يعتبر إسحاق نيوتن: أحد عظماء التاريخ الإنسانى، وواحدًا من أبرز العلماء مساهمة فى الفيزياء والرياضيات عبر العصور، إذ عرف كونه عالم الرياضيات الذى وضع أسس الفيزياء الكلاسيكية.
وصاغ قوانين: الحركة وقانون الجاذبية، وظل مثالا لعصر العقل والاستفسار وأحد رموز الثورة العلمية التى وقعت أحداثها فى أوروبا، وضع قانون الجاذبية.
وقد كان له هواجس نيوتن:السرية بالخيمياء وفروع اللاهوت الغامضة، وتعمق فى التاريخ المصرى محاولات فك أسرار الأهرامات المصرية.
حيث اكتشفت: ثلاث صفحات من الخربشات على الأهرامات المصرية، والتى يعتقد نيوتن أنها مفتاح الأسرار العميقة، فما هو هوس “نيوتن” بالأهرامات المصرية؟
درس نيوتن الأهرامات فى ثمانينيات القرن 17، وذلك خلال الفترة التى نأى فيها بنفسه عن جامعة كمبريدج إلى منفاه الاختيارى فى لنكولنشاير، بالمملكة المتحدة، بعد انتقادات وجهها له منافسه روبرت هوك من الجمعية.
ويبدو أن نيوتن كان حريصا على التكتم على هذه الاهتمامات التى شكلت أنشطته العلمية غطاء لها ربما لكى يحافظ على منصبه فى جامعة كيمبريدج.
خصوصا فى أجواء مناوئة له بسبب ما أشيع عن كونه شخصا كتوما وعصابيا وحقودا ومحبا للانتقام وعديم الرحمة ومتغطرسا.
الأمر الوحيد الذى لا يختلف عليه أحد هو عبقريته التى ربما دفعته للاعتقاد بأن مهمته هى انقاذ العالم.
وحاول خلال تلك الفترة الكشف عن وحدة القياس التى استخدمها القدماء المصريون فى بناء الأهرامات، إذ اعتقد أنهم استخدموا ما يعرف باسم “الذراع الملكية” كوحدة لقياس الطول، وهو ما مكنهم من قياس محيط الأرض.
اعتقد نيوتن:أنه لو استطاع تقدير طول تلك الذراع الملكية فربما يتمكن من صقل نظرياته الخاصة المتعلقة بالجاذبية، ومن ثم قياس محيط الأرض بشكل أكثر دقة.
كما أن معرفة: هذه القياسات قد تقوده إلى معرفة الأسرار الهندسية الغامضة لأماكن مثل معبد سليمان، ومن ثم التنبؤ بموعد نهاية العالم.
ما السر وراء هوس نيوتن بالاهرامات