أماكن ظهور الوباء الجديد
بقلم /رحاب محرم
أماكن ظهور الوباء الجديد، بعد ظهور فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم
وظهر كجائحة هزت كل مكان بالعالم ، حيث اثرت بشكل كبير علي إقتصاديات الشعوب
وكذلك علي الثروة البشرية إستقرار الدول.
أماكن ظهور الوباء الجديد أزمة فيروس كورونا:
ولم تنتهي أزمة فيروس كورونا التي تعرض لها العالم حتي الأن ،
وعلي الرغم من ذلك فإن الخبراء يتوقعون بظهور وباء جديد يتزامن مع وجود فيروس كورونا المستجد وأماكن تواجدة .
تقترب البشرية شيئا فشيئا من كبح انتشار فيروس كورونا المستجد،
في ظل بدء حملات التلقيح بدول كثيرة، لكن هذه الجائحة لن تكون الأخيرة،
بحسب خبراء الصحة، وهذا يستوجب أن نستعد لما هو قادمٌ، لأنه حاصلٌ لا محالة.
أماكن ظهور الوباء الجديد دراسة إسترالية:
ورجحت دراسة أسترالية، مؤخرا،
المكان المحتمل لظهور وباء جديد،
بعدما أدى وباء كورونا إلى إصابة عشرات الملايين من الأشخاص في العالم،
ووفاة ما يزيد عن مليون ونصف المليون شخص.
وبحسب الباحثين، فإن 60 في المئة من الأمراض المعدية المعروفة لها أصلٌ حيواني،
وفي حالة فيروس كورونا المستجد، يرجح العلماء أن تكون العدوى قد انتقلت من الحيوان إلى الإنسان في مدينة ووهان الصينية،
أواخر العام الماضي، ثم تفشت إلى باقي دول العالم.
مصادر الامراض اغلبها من العنصر الحيواني:
وتشكل الحيوانات مصدرا لـ75 في المئة من الأمراض الجديدة التي تظهر وسط البشر،
وبما أن الناس يتفاعلون مع الحيوان بشكل مستمر،
سواء من خلال تربيته أو استهلاكه، فإن هذا الأمر يعزز فرضية ظهور أوبئة أخرى في المستقبل.
وأوضح الباحث والمشرف على الدراسة، مايكل وولش،
مخاطر تربية الحيوانات:
أن تربية الحيوانات من قبل البشر، وعيشهما معا في مكان واحد، أمرٌ زاد بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة.
وتشير الدراسة إلى أن أكثر مناطق العالم عرضة لظهور وباء جديد هي دول أفريقيا جنوب الصحراء،
إضافة إلى جنوب شرق آسيا ومدن مثل مومباي في الهند، وشينغدو الصينية، وبانكوك التايلاندية.
وأضاف الباحثون أن هذه المدن الكبرى معرضة بشدة، وربما ينتشر منها الوباء، لأنها نقاط سفر وعبور كبرى لدى كثيرين.
ماتم التنبية علية من الدراسات العلمية:
ونبهت الدراسة إلى أن المدن العملاقة التي يعيش فيها ملايين الناس أو تستقبل عددا كبيرا من السياح،
تكون أكثر عرضة لانتشار الأوبئة، نظرا إلى تفاعلها الكبير مع الخارج،
ومجيء زوار من كل مناطق العالم، بخلاف الدول والمدن المعزولة.
وشرح الباحث والش أن هدف هذه الدراسة هو تحديد أكثر الأماكن التي تعيش فيها حيوانات برية إلى جانب الإنسان،
لأن هذا الأمر يزيد عرضة الإصابة بأمراض جديدة