أبناء وزارة الداخلية
كتبت ? : أميرة بدران.
أبناء وزارة الداخلية يد تحمى ويد تقدم العون:
فى بادرة ليست الأول و لن تكون الأخيرة، أستجابة وزارة الداخلية لإستغاثة أحد المواطنين سريعا دون الأنتظار أو التأخر،
الأستغاثة كنت لمواطن بسيط قام بأرسال شكوته لجأ فيها لوزارة الداخلية الذى كان يرى فيها طاقة الأمل،
التى ستقوم بمساعدته فى هذه الشكوى.
وبالفعل بمجرد أن تلقت وزارة الداخلية وبالخصوص “ظباط وظابطات مستشفى الشرطة بالعجوزة”،
هذه الشكوى لم يتقاعسوا أبدا عن الأستجابة لشكوى هذا المواطن البسيط،
وتعاملوا معاها بمنتهى الأحترام والأهمية دون النظر لأى وسائط أو محسوبيات.
أبناء وزارة الداخلية
والشكوى كنت بتتمثل فى:
مواطن بسيط من ذوي الإعاقة البصرية يسكن بمحافظة الجيزة، لديه بنت تعاني من الأعاقة الحركية الكاملة،
ولصعوبة حركة هذا الأب نتيجة لظروفه الصحيه وإيضا صعوبة التعامل مع أعاقة تلك البنت،
أستغاث الأب بأنه غير قادر على أن ينزل بأبنته المريضة،
وإيضا بأن يلف بيها على المستشفيات بسبب ظروفه البصرية، وإستحالة حركة أبنته من مكانها.
وبعد أن أستقبلت وزارة الداخلية تلك الأستغاثة فوجيء تلك المواطن بعدها بـعدة ساعات قليلة،
بـ وفد من ظباط وظابطات قطاع حقوق الإنسان وقطاع الخدمات الطبية يصلون إلى منزله وأخذوا أبنته بسيارة الإسعاف،
إلى مستشفي الشرطة بالعجوزة، وقدموا هناك كل الدعم الطبي والرعاية اللازمة ليها وسلمهم بالفعل التقرير الطبي،
الذى كان يحتاج إليه تلك المواطن وقاموا إيضا بإيصالهما إلى المنزل بكل أحترام وتقدير.
أبناء وزارة الداخلية
هذا وقد قدم والد الفتاة الشكر لوزارة الداخلية على سرعة الإستجابة لملتمسه.
وهذا ما كنا نتوقعه من وزارة الداخلية فى إطار سياستها الهادفة فى أحد محاورها :
إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع كافة البلاغات ذات الطابع الإنسانى .