حكايات الشعراوي مع الرؤساء ..واختلاف السادات معه بسبب “زوجته”.
كتبت /عهد أيمن
يُقاس مدى نجاح العالِم، بمدى تأثير علمه في الناس، وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي، خير مثال على ذلك.
“شبكه اخبار مصر الآن ” ترصُد أشهر مواقف الشيخ الشعراوي مع رؤساء مصر، بدءً من جمال عبدالناصر وحتى محمد حسني مبارك.
الرئيس الراحل “جمال عبدالناصر”
فمثلاً عندما اختلف الشيخ الشعراوي مع عبدالناصر بخصوص تدريس الطب والهندسة في جامعة الأزهر، إذ كان يرى الشعراوى أن الأزهر أنشئ فقط من أجل دراسة العلوم الدينية.
كان هذا الصدام الأول بينهما:
لكن بعد مرور أعوام من وفاة عبدالناصر: فوجئت الصحافة باتصال من مساعدى الشيخ الشعراوى ليلحقوا به إلى قبر جمال عبدالناصر.
إذ ذكر حينها: أنه رأى في المنام، رؤية تقول: «قد أتاني عبدالناصر في المنام ومعه صبي صغير وفتاة صغيرة، والصبي ممسكًا بمسطرة هندسية كبيرة والبنت تمسك سماعة طبيب.
ويقول لي (ألم يكن لدي حق أيها الشيخ؟) فقلت له (بلي يا عبدالناصر أصبت أنت وأخطأت أنا)».
الرئيس الراحل “محمد أنور السادات”
كان علاقة الشعراوي: قوية بالرئيس الراحل أنور السادات، خاصةً بعدما عينهُ السادات وزيرًا للأوقاف، لكن لأن الرياح لا تسير كما تشتهي السفن، تشوّهت علاقة السادات والشعراوي فيما بعد.
بدأ الخلاف:عندما طلبت جيهان السادات من الشعراوي أن يحضر مؤتمرًا لسيدات الروتاري في رمضان، لكنه اشترط أن ترتدى السيدات الحجاب، لكن عندما وصل إلى المقر.
وجد السيدات دون حجاب: فيما ارتدى جميعهنْ ملابس قصيرة، فغضب الشعراوي، الأمر الذي اعتبره السادات إهانة لحرمه.
الرئيس الراحل “محمد حسنى مبارك”
يُمكننا وصف العلاقة :التي ربطت بين الشعراوي والرئيس السابق حسني مبارك، بأنها «علاقة قوية».
ومن أكثر المواقف:
التي أكدت ذلك، عندما نجا مبارك من حادث الاغتيال في أديس بابا 1995، إذ قال الشعراوي حينها: «يا سيادة الرئيس إني أقف على عتبة دنياي، مستقبلا آخرتي ومنتظرا قضاء الله فلن أختم حياتي بنفاق ولن أبرز عنتريتي».
وأضاف: «إذا كنتَ قدرَنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله علينا».
حكايات الشعراوي مع الرؤساء ..واختلاف السادات معه بسبب “زوجته”