جوزيف سعد يكتب : رئيس نادر الحدث والحدوث

بقلم الكاتب : جوزيف سعد
شبكة اخبار مصر الآن Enn

راعي الشعوب من أختيار المولي
مغوار في حبه إلي مصر وحكيم في إدارة بلاده
“راعي الشعوب من أختيار المولي” تلك هي الحقيقة التي يعلم بها كل مواطن مصري مؤمن بالفطرة بالتدبير الإلهي عن خليقته ورعيته ، تلك هي الثقة التي يستند إليها المصري مطمئناً دون ريب أو خفقان قلب
يظل قلم الكاتب دائماً وأبداً خارج سرب المطبلاتية ولسان الكلامنجية ، ليقر ويرسم حبر القلم بأنه رئيس نادر الحدث والحدوث إلي مصر بخط النسخ العريض
روعة الحدث والحدوث أنه ليس كونه رئيساً فقط بل ، يشعر اليتيم بالأبوة نحوه ، وحنين المواطن لرؤيته ، والثقة في سياساته بقدر المستطاع من جهود مبذوله في قيادة الشعب العظيم والقطر الأعظم
شعب لا يخشي ولا يهاب في ظل ولايته ، داعماً دائماً له عن اقتناع بأختيار خالقه له راعياً أميناً لمصر في ظل الأحداث وسير السفينة وسط العواصف والظروف

في عهده مصر لا تشيخ ولا تنحني أو تركع ليظل المجد شعار البلاد ، والأمن والأمان داخل الكيان
من مرحلة الرماد والضباب أنتشلت مصر من مستنقعات الأشرار المتربصين ، و من المخادعين المنافقين ، وتبقي مصر في ولايته سنداً راسخاً للمجاورين من الشعوب والبلاد
رئيساً في مضمونه الإنسانية هي الغاية والوسيلة ومصلحة مصر هي الفضيلة ، والفروض الإنسانية كالحدود الأمنية لا يمكن المساس بها في قيادة البلاد
نادر الحدث لأنه فعل الكثير في سكون وتفانٍٍ في رفع الشأن المصري عالياً أمام العالم و أمام أنفسنا وأمام الغريب والقريب والعدو والحبيب
رئيساً في مضمونه أن القيادة رسالة والشعب أمانة والمحنة تحمل والمعونة من المولي عز وجل
جوزيف سعد يكتب : رئيس نادر الحدث والحدوث
أعداء الوطن نوعين من خلايا الشر ، خلايا نشطة خارجه وخلايا نائمة داخله ، يريد كل منهما زعزعة استقرار المصريين وانقسامهم وبث الفتنة وأهتزاز الثقة بينهم ودغدغة الكيان الاجتماعي والاقتصادي في حياتهم ، وتشويه الفكر الثقافي لديهم وأنطفاء الحدس الإنساني بداخلهم ، دائماً يقف الذكاء الحضاري لأرض مصر حائلاً أمام أطماعهم الدنيئة واغراضهم الشريرة، وتظل فطرية العقل المصري تدرك وتميز بفكر ناضج تلك الممارسات من المحاولات الخبيثة والبائسة، ويبقي المصريون ورئيسهم المغوار صامدون في صمت نحو كفاحهم من أجل الوطن ، مؤمنون بتحقيق الأنتصار ونشوته والأعتزار بكرامتهم في شموخ
جوزيف سعد يكتب : رئيس نادر الحدث والحدوث
السيسي .. قائد بحجم التحديات ورمز للاستقرار
الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مصر الحكيم، يقود البلاد نحو التنمية والاستقرار برؤية مستقبلية ونهضة شاملة
منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة مصر، وهو يثبت كل يوم أنه ليس مجرد رئيس يدير شؤون البلاد، بل قائد يحمل على عاتقه هموم وطن بأكمله، مستشرفًا المستقبل برؤية ثاقبة، وعزيمة لا تلين.
قيادة حكيمة في زمن التحديات
في أوقات الأزمات، يظهر القادة العظماء، والسيسي مثال حي على ذلك. فقد تمكن من العبور بمصر من فترات عصيبة إلى مرحلة استقرار وتنمية، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. لقد أعاد بناء مؤسسات الدولة، وواجه الإرهاب بقوة، وحافظ على تماسك الجبهة الداخلية في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة.
رؤية تنموية ونهضة شاملة
لم تكن التنمية الاقتصادية مجرد وعود على الورق، بل واقع ملموس يعيشه المصريون.
وذلك بداية من مشروعات البنية التحتية العملاقة إلى مبادرات الصحة والتعليم والإسكان،
حيث رسم الرئيس خريطة تنموية جديدة لمصر، تعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا، وتضعها على طريق الحداثة والتطور.
رئيس قريب من شعبه
ما يميز السيسي أنه لا يحكم من برج عاجي، بل ينزل إلى الشارع، يستمع إلى نبض المواطنين، ويتفاعل معهم بواقعية.
فهو يدرك أن القائد الحقيقي هو من يعيش هموم شعبه، ويعمل من أجل تحسين حياتهم، وهو ما انعكس في مشروعات الحماية الاجتماعية التي استهدفت الفئات الأكثر احتياجًا.
تحديات المستقبل وثقة المصريين
لا تزال هناك تحديات، لكن ثقة المصريين في قيادتهم تظل صمام الأمان في مواجهة أي مخاطر.
فالتاريخ يشهد أن مصر دائمًا قادرة على تجاوز الصعاب، ما دامت هناك إرادة سياسية واعية، وشعب يدرك أهمية العمل والإنتاج للحفاظ على أمن واستقرار وطنه.
إن الرئيس السيسي يمثل نموذجًا للقيادة المسؤولة، التي لا تبحث عن الأضواء، بل تعمل بجد وإخلاص من أجل مصر. وما تحقق على أرض الواقع هو خير شاهد على أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو مستقبل أكثر إشراقا .
يظل الشعب مسانداً لهذا الرئيس الفريد يعيش في رحب وطنيته وأخلاصه ، حيث الأهالي المصرية تعمل وتكافح لأجل حلم أبنائها دون قلق أو خوف ، والطفل يلعب ويلهو في أطمئنان ، والشباب يرسم في خياله مواصفات شريك الحياة ، و هكذا كثيراً من مظاهر بهجة الحياة تحت ظل رعاية عيون سمراء ساهرة ، وقلب وفكر جاسر من حديد في آمن الوطن، و في ظل قيادة سيادة مصرية وطنية خالصة تعمل من أجل الشعب في ضوء الأضطرابات والظروف الصعبة التي تواجهها
حيث لا حضارة ورقي أو تقدم وأنتاج داخل مجتمع في غياب رئيس نادر الحدث والحدوث مثله ، لذلك لا نخشي لحظة واحدة في حياتنا ، ولا نشك هفوة في رسالة قيادة رئيسنا لبلادنا الحبيبة و وطنا العزيز ، لبيقي دائما رئيس عافي شافي لمصر .